آل النعمان

من الأسر الإسلامية السنية والدرزية والمسيحية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى قبائل بني النعمان في شبه الجزيرة العربية، وقد أسهمت في فتوحات بلاد الشام والعراق ومصر والمغرب العربي... وهذه القبيلة تفرّعت منها عدة قبائل عربية. (الحسيني القزويني: أسماء القبائل وأنسابها، ص 87، 89، د. سليم هشي: دروز بيروت: تاريخهم ومآسيهم، ص 200-202) ويرى صاحب كتاب «جامع الدرر البهية لأنساب القرشيين في البلاد الشامية» (ص 378) أن آل النعمان المسلمين يعودون بنسبهم إلى الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) عن طريق جدّهم الشيخ موسى النعمان العمري، في حين أن صاحب كتاب «الاختيارات الزبنية من تراجم ذرية خالد بن الوليد المخزومية» (ص 329) يؤكد بأن عشائر آل نعمان (وهي عشائر كثيرة) إنما تعود بنسبها إلى الأمير خالد بن الوليد.

هذا، وقد عرف العرب أسماء الكثير ممن حمل اسم النعمان منهم: النعمان بن المنذر أشهر ملوك الحيرة، والإمام أبو حنيفة النعمان، والإمام النعمان، ونعمان بن عُقبة الشاعر. هذا، وقد استقرت عشائر وقبائل بني النعمان في مناطق شط العرب، وبعض مناطق بلاد الشام والعراق بما فيها دمشق وحلب وحمص وحماه وبغداد والموصل وبيروت فيما بعد.

ونظراً لما مرَّت به الولايات العربية، فقد توزعت قبائل وأسر النعمان إلى منطقة معرّة النعمان لا سيما في القرن العاشر الميلادي، وبعد ظهور دعوة الموحّدين الدروز في بلاد الشام اعتنق فرع من آل نعمان هذه العقيدة. وفي هذه الفترة كان على رأس العشيرة الشيخ نعمان بن نعمان ومعه ثلاثة أنجال: علي ومحمود ومصطفى نعمان، وبسبب الظروف والعوامل السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية انتقل الشيخ مصطفى نعمان إلى بلاد الشوف في جبل لبنان، في حين توفي الشيخ محمود نعمان أعزباً، بينما الشيخ علي توجه إلى منطقة صفد في فلسطين مع أفراد من عشيرته.

وفي عهد أحمد باشا الجزار، ونتيجة لمحاولات نابليون بونابرت السيطرة على فلسطين وأسوار عكا، وبسبب الظروف القائمة في فلسطين انتقل الشيخ علي نعمان من فلسطين إلى بيروت المحروسة عام 1800م، وتوطن في مزرعة رأس بيروت على هضبة مرتفعة تعرف اليوم باسم «منطقة مخفر حبيش».

من جهة ثانية، فقد أنجب الشيخ علي نعمان في بيروت الشيخ مصطفى الذي أنجب فيما بعد علي ومصطفى نعمان، وتمت مصاهرة آل نعمان في بيروت مع آل الفر وآل غزارة، ومما يلاحظ بأن الشيخ علي نعمان وأنجاله وأحفاده قاموا بدور مهم في بيروت سواء في عهد الأمير بشير الشهابي الثاني الكبير، أو في عهد الحكم المصري في عهد إبراهيم باشا (1831-1840). وقد أسهموا فيما بعد بإسهامات عسكرية واقتصادية واجتماعية، ودافعوا عن الدولة العثمانية ومصالحها سواء في بيروت أو في الولايات العثمانية خارج بيروت، وقد عرفت مزرعة في رأس بيروت باسم مزرعة نعمان.

عرف من أسرة نعمان الدرزية في بيروت المحروسة الشيخ علي نعمان ونجله الشيخ مصطفى نعمان. كما عرف من الأسرة الشيخ علي الثاني ومصطفى الثاني والشيخة حليمة نعمان زوجة الشيخ مصطفى الفر. كما عرف من الأسرة الشيخ عبد اللطيف والشيخ ديب نعمان الذي عاش أكثر من مئة عام. وعرف من الأسرة الضابط في الجيش العثماني بكباشي قاسم نعمان نعمان.

وأشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت ومنها السجل (1259هـ، ص 114-115) إلى السادة من الأسرة المسيحية: نعمان، وبشارة نعمان، وحنة نعمان من ذوي الأملاك في بيروت والشويفات. كما برز في العهد العثماني نعمان باشا والي صيدا، ومن قادة الجيش العثماني محمد آغا نعمان، ونعمان آغا (الأمير حيدر الشهابي، جـ1 وجـ3، ص 50، 699، 712...).

كما عرف من الأسرة في بيروت حديثاً السادة: النائب والوزير الأسبق الدكتور عصام نعمان وهو من الطائفة الدرزية الكريمة، من مواليد صيدا، أصبح عام 1992 نائباً عن بيروت، وأصله من عترين من بني حسن، وعرف من الطائفة المارونية الأباتي بولس نعمان، كما عرفت في بيروت أسرة نعمان الإسلامية السورية الأصل، «تلبننت» ونالت الجنسية اللبنانية في أواخر القرن العشرين، علماً أن فرعاً من أسرة نعمان البيارتة من الأسر الإسلامية القديمة في بيروت، برز منها القاضي الشهير محمود نعمان أحد أبرز القضاة البيارتة في القرن العشرين، له كتاب بعنوان «عمر الزعني شاعر الشعب».

كما عرف من أسرة نعمان الإسلامية والمسيحية السادة: د. ناجي نعمان صاحب «دار نعمان للثقافة» إحسان، أحمد، ادوار، أسعد، إسكندر، أغناطيوس، الفريد، إلياس، انطوان، أسامة محمود، إيلي، بشارة، بول، بولس، جان، جرجي، جورج، جوزيف، حسان محمود، حسن، خليل، رمزي، روجيه، ريمون، سامي، سمير، عبد الغني، عقيل، غانم، غسان، فادي، فريد، فؤاد، قبلان، كمال، كميل، محمد قاسم، محمود، منصور، ميشال، والطبيبة الدكتورة نجلا نعمان، نعيم، وجدي، وديع، وليم نعمان وسواهم.

ونظراً لإسهامات الرئيس القاضي محمود نعمان القضائية والقانونية والعلمية والكشفية والاجتماعية، فإننا نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة (وهو بيروتي من الطائفة السنية):

◄أولاً: الرئيس القاضي محمود نعمان (1908-1982):

1- ولد في بيروت المحروسة عام 1908.

2- تلقى علومه الابتدائية في الكتاتيب البيروتية، ثم في مدرسة الفرير وفي المدرسة الثانوية الرسمية.

3- في عام 1928 قاد فوج فيصل الأول في جمعية الكشاف المسلم في كلية المقاصد الإسلامية – الحرج.

4- في عام 1924 عيّن مساعداً قضائياً في بيروت بدرجة معاون كاتب.

5- في عام 1929 حصل على البكالوريا الفرنسية.

6- في عام 1933 حصل على شهادة الليسانس من معهد الحقوق الأفرنسي في بيروت.

7- في عام 1938 عيّن قاضياً برتبة قاضي صلح معاون في قضاء تبنين – بنت جبيل.

8- في عام 1939 عيّن محققاً لمحافظة لبنان الشمالي.

9- في عام 1940 عيّن معاوناً للنائب العام لدى المحاكم المختلطة في بيروت.

10- في عام 1944 انتخب عضواً في مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت.

11- في عام 1948 عيّن مستشاراً في المحكمة العسكرية في بيروت، وممثلاً للنيابة العامة لدى المحاكم الشرعية.

12- في عام 1952 عيّن حاكماً منفرداً في قضايا الأجور في بيروت.

13- في عام 1957 عيّن مستشاراً للمقر العام.

14- انتخب رئيساً لجمعية الكشاف المسلم في لبنان في 8/12/1958 ولغاية 20/10/1960.

15- في عام 1958 عيّن قاضياً للإحالة، ثم رئيساً للغرفة الاتهامية في جبل لبنان بعبدا.

16- في عام 1961 رقي إلى رتبة رئيس أول لمحاكم الجنوب، وعيّن رئيساً لمحكمة الجنايات في صيدا.

17- في عام 1965 التحق في جامعة بيروت العربية برتبة مدرّس في كلية الحقوق، ووضع كتاباً حقوقياً عنوانه: المدخل للعلوم القانونية.

18- في عام 1966 تسجل في نقابة المحامين وعمل في المحاماة.

19- ألّف ثلاثة كتب: «شاعر الشعب عمر الزعني»، «ذكرياتي في القضاء»، وكتاب «القصص البيروتية».

حائز على وسام الأرز عام 1976 في عهد الرئيس إلياس سركيس (1976-1982).

توفي– رحمه الله – في الثاني من آذار عام 1982. (أنظر كتاب: د. محمد خير القاضي: جمعية الكشاف المسلم في لبنان، (1912-2012) ص 284).

◄ثانياً: حسان محمود نعمان (1943-   ):

1- من مواليد بيروت المحروسة عام 1943.

2- درس الهندسة المعمارية في الجامعة الأميركية في بيروت.

3- تخرّج عام 1965.

4- زاول مهنة الهندسة في بيروت.

5- متزوج وله بنتان: رنا ورولا، وهو متقاعد حالياً.

◄ثالثاً: أسامة محمود نعمان (1946-   ):

1- من مواليد بيروت المحروسة في 6 حزيران عام 1946.

2- أحد متخرّجي الجامعة الأميركية في بيروت في إدارة الأعمال عام 1973.

3- زاول مهنة التجارة العامة والصناعة.

4- يملك حالياً مصنعاً للألمنيوم والزجاج في إمارة أبو ظبي.

5- متزوج وله: مروان وميرا، ومروان (متزوج وله ولدان)، وهو صاحب مصنع للصناعات الحديدية والزجاجية في أبو ظبي، كما أن كريمته ميرا متزوجة ولديها ولد.

◄رابعاً: السيد وليد نعمان (1960-   ):

1- مواليد بيروت المحروسة عام 1960.

2- من متخرّجي كلية إدارة الأعمال في جامعة بيروت العربية.

3- تدرّج في مجال الصيرفة والأعمال المصرفية.

4- شغل مناصب مالية ومصرفية مهمة.

5- مدير بنك بيروت والبلاد العربية.

6- عضو تجمّع بيروت.

7- ناشط مصرفي ومالي واقتصادي واجتماعي.

◄خامساً: المقدم محمد أحمد نعمان (1921-1995):

1- مواليد بيروت المحروسة عام ١٩٢١.

2- بدأ حياته المهنية في فوج إطفاء بيروت، وتدرّج بالرتب حتى رتبة رقيب أول، انتقل بعدها إلى الجيش اللبناني، حيث خدم في عدة مراكز وتدرّج بالرتب حتى رتبة مقدم.

3- تقاعد من الخدمة عام ١٩٧٨.

4- حاز على عدة أوسمة أهمها وسام الأرز ووسام الاستحقاق الوطني.

5- تزوج من السيدة عفاف مكاوي عام ١٩٥١، ورزق ولدان، غسان و أحمد.

6- توفي - رحمه الله - عام ١٩٩٥.

◄سادساً: العميد الركن غسان محمد نعمان (1952-   ):

1- مواليد بيروت المحروسة عام 1952.

2- تابع علومه الابتدائية والثانوية في مدرسة البعثة العلمانية الفرنسية.

3- التحق بالمدرسة الحربية عام 1972، تخرّج منها عام 1975 برتبة ملازم.

4- تدرّج بالرتب حتى رتبة عميد.

5- تابع عدة دورات في الداخل والخارج أهمها دورة الأركان.

6- استقال من الخدمة عام 1998.

7- تابع دراسته في جامعة القديس يوسف، حيث نال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال.

8- حاز على عدة أوسمة أهمها وسام الأرز ووسام الاستحقاق والحرب.

9- أسس شركة استشارات إدارية.

10- يقوم بالتدريس في مادة إدارة الموارد البشرية في برنامج الماجستير في جامعة القديس يوسف.

11- تزوج من السيدة يولا الشويري ورزق ولدان: طارق وكريم.

◄سابعاً: طارق غسان نعمان (1979-   ):

1- مواليد بيروت المحروسة عام 1979.

2- تابع علومه الابتدائية والثانوية في الكلية الإنجيلية الفرنسية، والجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت.

3- حاز على إجازة في علوم المعلوماتية.

4- يملك شركة دراسات تسويق.

5- تزوج من السيدة دانيا دلول وله ثلاثة أولاد: غسان وزياد وكرمى.

◄ثامناً: كريم غسان نعمان (1982- ):

1- مواليد بيروت المحروسة عام 1982.

2- تابع علومه الابتدائية والثانوية في الكلية الإنجيلية الفرنسية، والجامعية في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت.

3- حاز على إجازة في إدارة الأعمال.

4- تابع دراسات عليا في فرنسا وحاز على ماجستير في إدارة الأعمال.

5- يملك شركة عقارية.

6- تزوج من السيدة رولا كنعان وله ولد: داني.

◄تاسعاً: أحمد محمد نعمان (1956-   ):

1- مواليد بيروت المحروسة عام 1956.

2- تابع علومه الابتدائية والثانوية في مدرسة البعثة العلمانية الفرنسية.

3- سافر إلى فرنسا حيث تابع دراسة الطب في جامعة مونبيليه، وتخصص في الجراحة العامة، ويعمل كطبيب جرّاح في فرنسا.

4- تزوج من مارتن بايون ولهما ابنتان: كارين وجولي.

◄عاشراً: كارين أحمد نعمان (1988-   ):

1- مواليد فرنسا عام 1988.

2- تابعت علومها الابتدائية والثانوية والجامعية في فرنسا.

3- حازت على إجازة في إدارة الأعمال، وعلى ماجستير في إدارة الأعمال.

4- موظفة في أحد المصارف الفرنسية.

◄حادي عشر: جولي أحمد نعمان (1991-   ):

1- مواليد فرنسا عام 1991.

2- تابعت علومها الابتدائية والثانوية والجامعية في فرنسا.

3- حازت على إجازة في إدارة العقارات.

◄ثاني عشر: النائب والوزير الدكتور عصام نعمان:

ونظراً لتولّي الدكتور عصام نعمان (1937-   ) مناصب باسم بيروت، في مقدمتها المقعد النيابي عام 1992، ثم منصباً وزارياً، فإننا نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة:

1- مواليد مدينة صيدا عام 1937.

2- تلقى علومه الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا.

3- تابع دراسته في الجامعة الأميركية في بيروت فحصل على بكالوريوس في الإدارة العامة عام 1958، وعلى إجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية – كلية الحقوق عام 1960، وعلى ماجستير في علم السياسة عام 1965.

4- سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية، ودرس في جامعة كولومبيا باسيفيك، فنال شهادة دكتوراه في القانون العام عام 1984.

5- شغل في مطلع حياته وظيفة رئيس ديوان المصلحة الوطنية لنهر الليطاني عام 1961، ثم مستشاراً قانونياً للمصلحة بين عامي 1963-1992.

6- إلى جانب عمله في المحاماة، عمل في الميدان الوطني والقومي، فساهم في كثير من النشاطات الوطنية والثقافية، فكان مستشاراً قانونياً وسياسياً للزعيم الشهيد كمال جنبلاط، وعضو المجلس السياسي المركزي في الحركة الوطنية اللبنانية.

7- عمل أستاذاً محاضراً في الجامعة اللبنانية، فدرّس القانون الدستوري بين أعوام 1979-1989.

8- انتخب عام 1991 أميناً عاماً مساعداً للمؤتمر القومي العربي، ومثل لبنان في عدد من المؤتمرات والندوات العربية والدولية.

9- انتخب عضواً في اللجنة المكلفة بتعديل ميثاق جامعة الدول العربية.

10- انتخب نائباً عن محافظة بيروت في دورة عام 1992، وشارك في عمل لجان المجلس فكان مقرراً للجنة الإدارة والعدل، وعضواً في لجنة الشؤون الخارجية، ولجنة الدفاع الوطني، ولجنة النظام الداخلي وحقوق الإنسان. كما كان مقرراً للجان النيابية المشتركة.

11- عيّن وزيراً للاتصالات في كانون الأول عام 1998 في حكومة الرئيس سليم الحص.

12- خلال فترة تمرسه بالعمل النيابي، وضع عدة اقتراحات قوانين تتعلق: بالجنسية، وتنظيم السلطة القضائية، والإعلام المرئي والمسموع، الإيجارات، والانتخابات وفق القاعدة النسبية.

13- عرف بنصرته لقضيتي فلسطين والعراق في المحافل اللبنانية والعربية والدولية، وقضايا الحريات العامة، وحقوق الإنسان في كل مكان.

14- له عدّة مؤلفات فكرية أبرزها:

1- «رؤية جديدة للقضية العربية» 1973.

2- «إلى أين يسير لبنان؟» 1979.

3- «أية وحدة» 1981.

4- «نحو ديمقراطية تكاملية» 1983.

5- «العرب والنفط والعالم» 1986.

6- «الخروج من عصر الهزيمة» 1987.

7- «العرب على مفترق» 2002.

8- «هل يتغيّر العرب؟» 2003.

15- كان عضواً في كتلة الإنقاذ والتغيير التي ترأسها الرئيس سليم الحص، وعرف بصداقته الحميمة له، فشاركه في منبر الوحدة الوطنية.

16- كان عضواً في اللقاء النيابي.

17- اشتهر عنه طيلة سنوات مشاركته المسلمين السُنّة في بيروت المحروسة صلواتهم واحتفالاتهم الدينية في مختلف مساجد العاصمة، لا سيما صلاة يوم الجمعة، وصلاة العيدين: عيد الفطر السعيد، وعيد الأضحى المبارك.

18- متأهل من الدكتورة عايدة سلمان ولهما: هلا وديما وليلى.

ونعمان لغة استخدمها العرب للدلالة على كثرة النِّعَم، فبات المصطلح لقباً لعشيرة ولقبيلة ولمجموعة أسر، كما أن أكثر من منطقة وبلدة عرفت في بلاد الشام باسم النعمان ومعرة النعمان والنعمانية.

ALNIMANI01

دولة الرئيس أحمد بك الداعوق وإلى يمينه رئيس جمعية الكشاف المسلم الرئيس القاضي محمود نعمان وعدد من قادة الجمعية في افتتاح المخيم الصيفي في رويسات صوفر عام 1960

ALNIMANI02

فرقة «الزهرة» في الكشاف المسلم (عام 1928)، وفي الصف الأوّل من اليسار: سيّد الهبري، وجلوساً: عمر عرداتي، محمود نعمان، مدير مدرسة المقاصد الإسلامية عزيز مومنة، القائد محمود عيتاني، فؤاد الولي، عثمان شدياق..وفي الصف الأخير: (من اليسار) الثالث محمد الهبري والخامس صلاح الهبري