آل نوري

متواجدون بكثرة في سوريا والأصل من «نور» الإيرانية

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية. تعود بجذورها إلى الأسر العربية التي برزت منذ العصور الوسطى لا سيما زمن السلطان نور الدين زنكي، ومن ثم في العهد الأيوبي. ولقد حمل اسم نوري أكثر من عائلة في دمشق وحلب وحماه وحمص وطرابلس وبيروت المحروسة.

كما حملت أسرة أخرى اسم نوري نسبة لبلدة نور الإيرانية.

عرف من الأسرة قديماً المحدث علي بن مسعدة النُوري، والقاضي أبو علي الحسن بن علي بن أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن داوود النوري، أما العالم الصوفي أبو الحسين أحمد بن محمد النوري، فقد أطلقت عليه هذه الصفة لحسن وجهه (ابن الأثير: اللُباب، جـ3، ص 330).

عرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: إبراهيم، أحمد، إسماعيل، باسم، ثروت، جمال، حسن، زياد عثمان، زياد محمود، سعد، صالح، صبحي، محمد أديب، محمد علي، محمد عبد الرزاق، محمود، محيي الدين، مصطفى عبد الرزاق نوري وسواهم.

ونوري لغة أطلقت منذ العصور الوسطى على أتباع السلطان نور الدين زنكي، كما أطلق لقب الصلاحي على أتباع السلطان صلاح الدين الأيوبي.

والنوري أيضاً اسم مسجد أو جامع النوري في الموصل، شُيد عام 1173م، وفيه أطول منارة في العراق. كما أن النوري نسبة إلى بلدة «نُور» الواقعة بين بخارى وسمرقند، وفيها زيارات ومشاهد للزيارة.

وأطلق لقب النوري على من كان حسن الوجه، جميل الطلّة، كما شهدت بيروت المحروسة سوقاً من أهم الأسواق قبل عام 1975، عرف باسم «سوق النورية» وفيه «دير النورية».