آل نعمة

سنّة وشيعة وموحّدون دروز ومسيحيون.. توطنوا في مختلف مناطق لبنان

من الأسر المسيحية والإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية. تعود بجذورها إلى القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية لا سيما قبائل طي، كما قيل أنهم من قبائل شمّر وقبائل خزعل الذين انخرطوا في طي، وقد ضمّت هذه القبائل العديد من الأسر اللبنانية والعربية منها آل طعمة وآل عبيد وآل خليفة، وآل حمد، وآل اللهيب وسواهم. (أسماءُ القبائل وأنسابها، ص 147 – 148).

هذا، وقد شهدت بيروت والمناطق اللبنانية عائلات سنية وشيعية ودرزية ومسيحية من آل نعمة، توطنت في تلك المناطق قبل وأثناء العهد العثماني، كما شهدت بيروت المحروسة عائلة نعمة الفلسطينية بعد عام 1948.

وأبرز من عرف من الأسرة الشيعية في العهد العثماني الشيخ حسين نعمة المتوفى عام 1805، والفقيه الشهير علي نعمة، والشيخ عبد الله نعمة (1794-1885) وسواهم.

كما عرف من الأسرة المسيحية الحاج كيوان نعمة مدير ديوان الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير، وهو على قرابة مع آل لبكي ولحود في بعبدات وبيروت، كما برز القاضي يوسف عباس نعمة، والقاضي جرجس صفا نعمة (1850-1933) رئيس محكمة في عهد المتصرفية.

كما برز حديثاً المقدَّم السابق في الدرك اللبناني المؤرّخ جوزف نعمة الذي له العديد من المؤلفات التاريخية منها «صفحات من لبنان» ونجله العميد في الجيش اللبناني ادونيس نعمة.

كما برز من آل نعمة النائب جورج ديب نعمة من دير القمر.

كما عرف من بيروت والشياح الدكتور جوزيف نعمة وإلياس نعمة، كما برز في القرن العشرين الدكتور جميل مسعد نعمة مدير عام الأمن العام الأسبق، وعارف نعمة الرئيس الأسبق لديوان مجلس الوزراء، ومختار محلة الرميل في بيروت المختار بيار نعمة، ومختار محلة الأشرفية المختار جان نعمة.

وقد عرف من الأسرتين الإسلامية والمسيحية السادة: إبراهيم، أحمد، أدونيس، افرام، البير، الفريد، إلياس، إميل، أنطوان، جورج، جوزيف، حبيب، حسن، حنا، خالد، خضر، خليل، رجا، رزق الله، روبير، رياض، ريمون، سامي، سعيد، سليم، سليمان، سمير، شارل، شفيق، صلاح، عبد الله، عدنان، عزت، عزيز، عفيف، علي، غالب، فريد، كميل، مارون، محمد، محمود، مخايل، مصطفى، ميشال، ناجي، نبيل، نسيم، نعيم، نقولا، هاني، وديع، يوسف نعمة وسواهم.

ونعمة لغة من النِعم، وهي ما أنعم الله به على الإنسان لا تحصى سواء في المال والرزق أو في العافية والصحة وسواها، وقد وردت لفظ نعمة وأنعام في القرآن الكريم في سور وآيات عديدة منها:

بسم الله الرحمن الرحيم: «وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا» [سورة النحل: الآية 18].