من بيروت الصغرى إلى بيروت الكبرى 

الفصل الرابع

مما زاد في أهميّة بيروت الإقتصاديّة وزيادة عدد سكانها فتح طريق بيروت ـ دمشق عام 1861م، الأمر الذي أدى إلى إزدهار إقتصادي وعمراني وإجتماعي. وضاعف في هذا الإزدهار إنشاء الخط الحديدي الذي يربط بيروت بدمشق عام 1894م. وازدادت حركة التجارة والصناعة الداخليّة والخارجيّة، وازدهرت أعمال الأسواق البيروتيّة في داخل السور، لا سيما:

·       سوق الإسكافة

·       سوق البازركان

·       سوق الحدّادين

·       سوق القطن

·       سوق النجّارين

·       سوق الصاغة والجوهرجيّة

·       سوق الخضار

·       سوق الشبقجيّة

·       سوق الخبز

·       سوق سرسق

·       سوق الشعارين

·       سوق الطويلة

·       سوق أياس

·       سوق القزاز

·       سوق اللحامين

·       سوق التجّار

·       سوق البياطرة

·       سوق الفشخة

·       سوق الدّلالين

·       سوق القطايف

·       سوق الأرمن

·       سوق الخيّاطين

·       سوق الخرّاطين

·       سوق المنجّدين

·       سوق الإفرنج

·       سوق سيّور

·       سوق الجميل

·       سوق العقّادين

·       سوق المغربلين

·       سوق المخللاتيّة

·       سوق السمك

وغيرها من الأسواق. وكانت هذه الأسواق تمثل حركة تجاريّة هامة ومثاراً للجذب السكاني من الداخل والخارج. وقد استتبع هذا التزايد السكاني تزايداً في الخدمات السكانيّة سواء من بلدية بيروت أو من المؤسسات العُثمانيّة الرسميّة، بالإضافة إلى مضاعفة النشاط الإقتصادي، إذ تزايدت مثلاً نسبة الأفران العاملة في باطن بيروت وخارجها حتى تستطيع سد إحتياجات الزيادة السكانيّة. وقد استطعنا إحصاء بعض الأفران التي كانت موجودة في منتصف القرن التاسع عشر، ومنها:

·       فرن التويني في حارة النصارى

·       فرن جامع السرايا

·       فرن الحاسبيني

·       فرن الحشّاش فوق ساحة السمك بالقرب من سوق الطويلة

·       فرن الحمام الفوقاني غرب زاوية المجذوب

·       فرن الحوت قرب ساحة الزبيب

·       فرن الزبيبة قرب زاوية المجذوب أيضاً

·       فرن سوق القطن

·       فرن علي وهبي

وسواها من الأفران.