الفصل السابع

 

Ø    زر السجن مرة في العمر لتعرف فضل الله عليك في الحرية ...

Ø    و زر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في حسن الأخلاق ...

Ø    و زر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة والمرض ...

Ø    و زر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة ...

Ø    و زر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العقل ...

Ø    و زر ربَّك كل آن لتعرف فضله عليك في نعم الحياة .

Ø    العاقل من لم تطْغُ عاطفته على تفكيره، والحكيم من حفظ دروس الحياة، والفيلسوف من يحاول معرفة المجهول من المعلوم .

Ø    جمال النفس يسعد صاحبها ومن حولها، وجمال الصورة يشقي صاحبها ومن حولها .

Ø    ما أروع هذا الدرس الذي تلقيه الطبيعة علينا وأنا أنظر إليها من نافذة غرفتي، ها هي النسمات تميل الأشجار الخضراء باتجاه واحد حتى تكاد تتعانق، ثم تعود لتتلاقى مرة أخرى، كذلك الإنسان النابض بالحياة يتجاوب مع المجتمع النابض بالحياة .

ü    عش مع أهلك وسطاً بين الشدَّة و اللين ...

ü    و عش مع الناس وسطاً بين العزلة و الانقباض ...

ü    و عش مع إخوانك وسطاً بين الجد و الهزل ...

ü    و عش مع تلاميذك وسطاً بين الوقار و الانبساط ...

ü    و عش مع أولادك وسطاً بين القسوة و الرحمة ...

ü    و عش مع الحاكمين الصالحين وسطاً بين التردد و الانقطاع ...

ü    و عش مع بطنك وسطاً بين الشبع و الجوع ...

ü    و عش مع جسمك وسطاً بين التعب و الراحة ...

ü    و عش مع نفسك وسطاً بين المنع و العطاء ...

ü    و عش مع ربك وسطاً بين الخوف و الرجاء، تكن من السعداء ...

ü    لا تشته الزهد كيلا تبتلى بالرياء ...

ü    و لا تشته الجاه كيلا تبتلى بالكبرياء ...

ü    و لا تشته المرض كيلا تبتلى بالتبرُّم بالقضاء ...

ü    و لا تشته الصحة كيلا تبتلى بالعدوان على الضعفاء ...

ü    و لا تشته الفقر كيلا تبتلى بحسد الأغنياء ...

ü    و لا تشته الغنى كيلا تبتلى بظلم الفقراء ...

ü    و لكن سل الله دائماً ما هو خير لك عنده و أبقى، فإذا أقامك على حالة فقل : آمنت بالله ثم استقم .

Ø    بالمرض تعرف نعمة الصحة ، وبالصحة تنسى آفة المرض .

Ø    لا تهمل العناية بصحتك مهما كانت وجهتك في الحياة، فإن كنت عاملاً أمدتك بالقوة، وإن كنت طالباً أعانتك على الدراسة، وإن كنت عالماً ساعدتك على نشر المعرفة، وإن كنت داعية دفعت عنك خطر الانقطاع، وإن كنت عابداً حبَّبت إليك السهر في نجوى الحبيب ... نفسك مطيتك فارفق بها .

Ø    من عني بصحته في شبابه لم يدركه الهرم و لو عاش مائة عام .

Ø    لا تلهينَّك العناية بصحتك عن أداء رسالتك. قليل من الوقت تعنى به في صحتك يوفر عليك كثيراً من الوقت في أداء رسالتك .

Ø    كن معتدلاً في أكلك ومعيشتك، وفرحك وحزنك، وعملك وراحتك، ومنعك وعطائك، وحبك و بغضك، لا تعرف المرض أبداً (وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً) .

Ø    لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأنفقت نصف أوقاتي في الراحة  والخلوة .
(قليل دائم خير من كثير منقطع).

Ø    لا تستهن بنصيحة طبيبك اعتماداً على صحتك، فقد يأتي يوم تفقد فيه صحتك ولا تجديك مشورة طبيبك .

Ø    لا تؤجل تناول العلاج إلى انتهائك من العمل، فقد تنقطع عن العمل وتفوت فرصة العلاج .

Ø    أيها البخيل : نفقة الاعتناء بصحتك أقل من نفقة العلاج من مرضك.

Ø    تفكير الصحيح أصح من تفكير المريض إلا أن يكون للمريض أنس بربِّه.

Ø    إذا ضقت ذرعاً بمرضك، فاذكر أن هنالك مرضى يتمنَّون ما أنت فيه لعظم ما أصابهم من الأمراض، وبذلك تهدأ نفسك وترضى عن ربك.

Ø    من لم يمتنع باختياره عما يضرّه من لذة، فسيضطر إلى ما يكره من دواء.

Ø    حصيرة بالية تنام عليها وأنت صحيح، خير من سرير ذهبي تلقى عليه وأنت مريض.

Ø    تفاخرت الصحة والمرض يوما ً:

ü    فقالت الصحة : بي ينشط الناس للعمل.

ü    وقال المرض : وبي يقصر الناس طول الأمل .

ü    قالت الصحة : بي يجتهد العابدون في العبادة .

ü    قال المرض : وبي يخلصون في النية.

ü    قالت الصحة : ومن أجلي تشاد معاهد الطب.

ü    قال المرض : وبي تتقدم بحوث الطب .

ü    قالت الصحة : كل الناس يحبونني.

ü    قال المرض : لولاي لما أحبوك هذا الحب.

Ø    ليلك نهار غيرك، وليل غيرك نهارك.

Ø    بعض الناس تسمعهم فتتمنى صحبتهم ولو في النار، فإذا خبرتهم كرهت صحبتهم ولو في الجنة .

Ø    للنفس ساعات تنشط فيها للخير، وساعات تحرن فيها، فإذا نشطت فأكثر، وإذا حرنت فأقصر، فإنك إن أكرهتها على الخير وهي لا تريده كانت كالدابة التي تركبها مرغمة، لا تأمن أن تلقي بك وأنت حُطَمَة .

Ø    لا تصاحب الأحمق بحال، فإنك لا تستطيع التحامق معه، وهو لا يستطيع التعاقل معك، والأول شرٌّ لك، والثاني خارج عن طبيعته.

Ø    مصاحبة الأحمق كمصاحبة الأفعى، لا تدري متى يؤذيك .

Ø    بعض دعاة الدين يذكرون قوله تعالى: (و اغلظ عليهم) وهم لا يفهمون معناها، و ينسون قوله تعالى: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) وهي واضحة المعنى.

Ø    من ابتلي بكثرة الكلام أصيب بالعيِّ في موطن يحسن الكلام فيه.

Ø    ثلاثيات : احذر ثلاثاً في ثلاث عند ثلاث :

·           الزهو بعلمك عند المناقشة ...

·           والفخر بعملك عند الذين يعرفونك ...

·           والتقصير في الخير عند سنوح فرصته .

·           المرأة طفل كبير يريد منك أن تعامله معاملة الكبار.

·           المرأة غزال يظن أن قرونه تغني عنه غناء أنياب الأسد.

·           إني لا أخشى على نفسي أن يغريني الشيطان بالمعصية مكاشفة، ولكني أخشى أن يأتيني بها ملفعة بثوب من الطاعة.

·           يغريك الشيطان بالمرأة عن طريق الرحمة بها ...

·           ويغريك بالدنيا عن طريق الحيطة من تقلباتها ...

·           ويغريك بمصاحبة الأشرار عن طريق الأمل في هدايتهم ...

·           ويغريك بالنفاق للظالمين عن طريق الرغبة في توجيههم ...

·           ويغريك بالتشهير بخصومك عن طريق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ...

·           و يغريك بتصديع وحدة الجماعة عن طريق الجهر بالحق ...

·           و يغريك بترك إصلاح الناس عن طريق الاشتغال بإصلاح نفسك ...

·           و يغريك بترك العمل عن طريق القضاء والقدر ...

·           ويغريك بترك العلم عن طريق الانشغال بالعبادة ...

·           ويغريك بترك الجهاد عن طريق حاجة الناس إليك ...

·           ويغريك بترك السنَّة عن طريق اتباع الصالحين ...

·           ويغريك بالاستبداد عن طريق المسؤولية أمام الله و التاريخ ...

·           ويغريك بالظلم عن طريق الرحمة بالمظلومين.

·           بعض الغيورين على الدين يسيئون إليه بحمقهم وغرورهم أكثر مما يسيء إليه أعداؤه بخبثهم ومكرهم.

·           لا تعط الشيطان فرصة التردد عليك، بل احزم أمرك معه، وأفهمه أنك لا تحب الخائنين.

·           إذا خوفك الشيطان من الفقر، فردَّه بالرزق المكتوب (و ما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)

·           وإذا خوفك من الموت و القتل ، فرده بالأجل المكتوب (فإذا جاء أجلهم لا يستئخرون ساعة ولا يستقدمون).

·           إذا أيأسك الشيطان من الجنة فتذكر مغفرة الله.

·           وإذا أيأسك من النجاة بتقصيرك فتذكر فضل الله.

·           وإذا أيأسك من الشفاء من مرضك فتذكر رحمة الله.

·           وإذا أيأسك من كشف محنتك فتذكر وعد الله.

·           أيها المثقلون بالهموم  كل همومكم تزول إلا همًّا واحداً هو دينونة أنفسكم.

·           أيها المرهقون بالآلام! كل آلامكم تذهب إلا ألماً واحداً هو ألم ض