تاريخ القمم العربيّة

 

مؤتمر أنشاص 1946

عقد في 28 مايو 1946، بدعوة من الملك فاروق في قصر أنشاص، وحضرته الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي: مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا. لم يصدر عن مؤتمر القمة بيان ختامي، وإنما مجموعة من القرارات أهمها:

Ø مساعدة الشعوب العربية المستعمرة على نيل استقلالها.

Ø قضية فلسطين قلب القضايا القومية، باعتبارها قطر لا ينفصل عن باقي الأقطار العربية.

Ø ضرورة الوقوف أمام الصهيونية، باعتبارها خطر لا يداهم فلسطين وحسب وإنما جميع البلاد العربية والإسلامية.

Ø الدعوة إلى وقف الهجرة اليهودية وقفا تاما، ومنع تسرب الأراضي العربية إلى أيدي الصهاينة، والعمل على تحقيق استقلال فلسطين.

Ø اعتبار أي سياسة عدوانية موجهة ضد فلسطين تأخذ بها حكومتا أمريكا وبريطانيا هي سياسة عدوانية تجاه كافة دول الجامعة العربية.

Ø الدفاع عن كيان فلسطين في حالة الاعتداء عليه.

Ø مساعدة عرب فلسطين بالمال، وبكل الوسائل الممكنة.

Ø ضرورة حصول طرابلس الغرب على الاستقلال.

Ø العمل على انهاض الشعوب العربية وترقية مستواها الثقافي والمادي، لتمكنها من مواجة أي اعتداء صهيوني داهم.


مؤتمر بيروت
  1965

عقد في 13 نوفمبر 1956، بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون، إثر الاعتداء الثلاثي على مصر وقطاع غزة. شارك في القمة تسعة رؤساء عرب. وصدر عنها بيان ختامي أجمع فيه القادة على:

v مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، وفي حالة عدم امتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة وامتنعت عن سحب قواتها، فإن الدول العربية المجتمعة ستلجأ إلى حق الدفاع المشروع عن النفس. واعتبار سيادة مصر هي أساس حل قضية السويس.

v تأييد نضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.

 

مؤتمر القاهرة الأول   1964

 عقد في13 يناير 1964، في مقر الجامعة العربية في القاهرة بناءاً على اقتراح الرئيس المصري جمال عبد الناصر. وقد صدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن أهمية الإجماع على إنهاء الخلافات، وتصفية الجو العربي، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. كما تضمن البيان مجموعة من القرارات أهمها:

Ø قيام إسرائيل خطر أساسي يجب دفعة سياسيا واقتصاديا وإعلاميا.

Ø إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، يبدأ تشكيلها في كنف الجامعة العربية بالقاهرة. رداً على ما قامت به إسرائيل من تحويل خطير لمجرى نهر الأردن. تقرر إنشاء "هيئة استغلال مياه نهر الأردن" لها شخصية اعتبارية في إطار جامعة الدول العربية. مهمتها تخطيط وتنسيق وملاحظة المشاريع الخاصة باستغلال مياه نهر الأردن.

Ø إقامة قواعد سليمة لتنظيم الشعب الفلسطيني لتمكينة من تحرير وطنه وتقرير مصيره. وتوكيل أحمد الشقيري أمر تنظيم الشعب الفلسطيني.

Ø يجتمع الملوك والرؤساء العرب مرة في السنة على الأقل، على أن يكون الاجماع المقبل في الإسكندرية في اغسطس 1964.

مؤتمر الاسكندرية 1964

عقد في 5 سبتمبر 1964، بقصر المنتزه بالإسكندرية، بحضور أربعة عشر قائدا عربيا. وصدر عن المؤتمر بيانا ختاميا تضمن مجموعة من القرارات أهمها:

Ø  خطة العمل العربي الجماعي في تحرير فلسطين عاجلا أو آجلا.

Ø  البدء بتنفيذ مشروعات استغلال مياه نهر الأردن، وحمايتها عسكريا.

Ø  الترحيب بمنظمة التحرير الفلسطينية، ودعم قرارها بإنشاء جيش التحرير الفلسطيني.

Ø  مواجهة القوى المناوئة للعرب في مقدمتها بريطانيا، لاستعمارها بعض المناطق العربية واستغلال ثرواتها. وتقرر مكافحة الاستعمار البريطاني في جنوب شبه جزيرة العرب.

Ø  مضاعفة التعاون وزيادة الإسناد الاقتصادي لدول المغرب العربي.

Ø  الإيمان بالتضامن الإفريقي- الآسيوي، والاستبشار بنمو الوحدة الأفريقية.

Ø  إنشاء مجلس عربي مشترك لاستخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.

Ø  التوجيه بوضع خطة إعلامية عربية.

Ø  تصفية القواعد الإستعمارية التي تهدد أمن المنطقة العربية وسلامتها، وخاصة في قبرص وعدن.

Ø الترحيب بدعوة المللك الحسن الثاني في عقد لقاء القمة القادم في شهر سبتمبر لعام 1965، بالمملكة المغربية.


مؤتمر الدار البيضاء
1965

عقد في 13 سبتمبر 1965 في الدار البيضاء، بدعوة من الملك الحسن الثاني. وشارك فيه 12 دولة عربية بالاضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وقاطعتها تونس التي كانت على خلاف مع مصر. وصدر عن القمة بيان ختامي فيه مجموعة من القرارات أهمها:

Ø الموافقة على نص ميثاق التضامن العربي وتوقيعة من قبل ملوك ورؤساء الدول العربية المجتمعين.

Ø  مؤازرة الدول العربية، ومساندة الجنوب المحتل والخليج العربي.

Ø  المطالبة بتصفية القواعد الأجنبية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية.

Ø دعم منظمة التحرير الفلسطينية وجيش التحرير، ودراسة مطلب إنشاء المجلس الوطني الفلسطيني. وإقرار الخطة العربية الموحدة للدفاع عن قضية فلسطين في الأمم المتحدة والمحافل الدولية.

Ø مواصلة استثمار مياه نهر الأردن وروافده طبقا للخطة المرسومة.

Ø التخلي عن سياسة القوة وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية.


مؤتمر الخرطوم
1967

عقد في الخرطوم في 29 أغسطس 1967، بعد الهزيمة العربية في حرب يونيو، وحضرت جميع الدول العربية باستثناء سوريا التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل. وصدر عن القمة مجموعة من القرارات أهمها:

Ø   اللاءات العربية الثلاث ( لا للاعتراف، لا للتفاوض، لا للصلح)

Ø   تأكيد وحدة الصف العربي، والالتزام بميثاق التضامن العربي

Ø   التعاون العربي في إزالة آثار العدوان عن الأراضي الفلسطينية، والعمل على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي العربية

Ø   استئناف ضخ البترول إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا الغربية

Ø   إقرار مشروع انشاء صندوق الإنماء الاقتصادي العربي

Ø   سرعة تصفية القواعد الأجنبية في البلاد العربية.

   

مؤتمر الرباط 1969

عقد في 21 ديسمبر 1969 في الرباط، وشاركت فيه أربع عشرة دولة عربية، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل، ولكن قادة الدول العربية افترقوا قبل أن يصدر عنهم أي قرار أو بيان ختامي.


مؤتمر القاهرة1970

عقد هذا المؤتمر غير العادي في 23 سبتمبر 1970 في القاهرة، على إثر الاشتباكات العنيفة في الأردن بين الأردنيين والفلسطينيين. وقاطعته سوريا والعراق، والجزائر، والمغرب. وصدر عنه بيان ختامي، وأهم قراراته:

Ø وجاءت القمة الطارئة بعد احداث سبتمبر الاسود التى شهدتها المخيمات الفلسطينية فى الاردن وكان من اهم التوصيات :

Ø الإنهاء الفوري لجميع العمليات العسكرية من جانب القوات المسلحة الأردنية وقوات المقاومة الفلسطينية.

Ø  السحب السريع لكلا القوتين من عمان، وإرجاعها إلى قواعدها الطبيعية والمناسبة.

Ø  إطلاق المعتقلين من كلا الجانبين.

Ø  تكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق هذا الاتفاق.

وانتهت مشاورات المؤتمر إلى مصالحة كل من ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية والملك حسين.


مؤتمر الجزائر
1973

عقد في 26 نوفمبر 1973 في الجزائر، وحضرته ست عشرة دولة عربية بمبادرة من سوريا ومصر بعد حرب أكتوبر، وقاطعته العراق وليبيا.

صدر عن المؤتمر بيان ختامي ومجموعة من القرارات، أهمها:

Ø إقرار شرطان للسلام مع إسرائيل: الأول: إنسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها القدس. الثاني: استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة.

Ø تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين لسورية والمصرية من أجل استمرار نضالهما ضد العدو الإسرائيلي.

Ø استمرار استخدام سلاح النفط العربي ورفع حظر تصدير النفط للدول التي تلتزم بتأييدها للقضية العربية العادلة. وتوجيه تحية تقدير للدول الأفريقية التي اتخذت قرارات بقطع علاقاتها مع إسرائيل.

Ø القيام بإعادة تعمير ما دمرته الحرب من أجل رفع الروح النضالية عند الشعوب العربية.

Ø  انضمام الجمهورية الموريتانية إلى الجامعة العربية.


مؤتمر الرباط
1974

عقد في 26 أكتوبر 1974 في الرباط، وشاركت فيه جميع الدول العربية ومن بينها الصومال التي تشارك لأول مرة في مؤتمر قمة عربي. ومن قراراته:

Ø التحرير الكامل لجميع الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو 1967، وتحرير مدينة القدس، وعدم التنازل عن ذلك.

Ø تعزيز القوى الذاتية للدول العربية: عسكريا، واقتصاديا، وسياسيا. وتجنب المعارك والخلافات الهامشية.

Ø اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحديا للشعب الفلسطيني.

Ø  توثيق الصلة والتعاون مع المنظمات والمحافل الدولية.

Ø  تقدير الاحتياجات السنوية لدعم دول المواجهة عسكريا.

Ø  إنشاء صندوق خاص للإعلام العربي.

Ø  توحيد الموقف العربي من قضية الصحراء العربية، وتقديم معونات للصومال وموريتانيا.

Ø الموافقة على تلبية دعوة الرئيس الصومالي محمد سياد بري في استضافة القمة العربية القادمة في العاصمة الصومالية مقديشو. وتحديد شهر يونيو 1975 موعدا لذلك.


مؤتمر الرياض
1976

الحرب في لبنان

عقد في الرياض في 16 أكتوبر 1976، بمبادة من السعودية والكويت، لبحث الأزمة في لبنان ودراسة سبل حلها. وهو مؤتمر طارئ ضم ست دول عربية فقط هي: السعودية، ومصر، وسوريا، والكويت، ولبنان، ومنظمة التحرير الفلسطينية. ولم يصدر عن المؤتمر بيان ختامي. ومن قراراته:

Ø وقف إطلاق النار والاقتتال نهائيا في كافة الأراضي اللبنانية والتزام جميع الأطراف بذلك.

Ø تعزيز قوات الأمن العربية الحالية لتصبح قوات ردع داخل لبنان. وإع