تُلفظ وتكتب حالياً (ميناء الحصن)  وهو ما درج عليه أهل بيروت بلفظ (السين) (صاداً). وهو يقع تجاه البحر في منطقة الزيتونة قرب منطقة الفنادق اليوم في غربي بيروت. وأصبحت (ميناء الحسن) منذ فترة بعيدة منطقة أشمل وأوسع مما كانت عليه في العهد العُثماني، حيث أنها تطلق على منطقة شاسعة من بيروت الواقعة إزاء البحر من جهة شمالي بيروت الغربيّة. ويقع بالقرب من منطقة (ميناء الحسن) مقابر اللاتين والكاثوليك والموارنة. وبقربها ضريح أحد المرابطين الشيخ سعيد الجارح الذي هدمه والي بيروت عزمي بك عام 1916م، وقربه سبيل ماء لأسرة المجذوب ويلي ميناء الحسن منطقة عين المريسة مباشرة كما كان يوجد في المنطقة ذاتها (برج الحصن).