مدينة لبنانية يزيد عدد سكانها عن ربع مليون نسمة يمثلون جميع طوائف ومذاهب وتيارات الشعب اللبناني.
في الشويفات العديد من الخلوات والكنائس والمساجد والمدارس والمعاهد والكليات وتنوع مميز من الأطباء والمحامين والمهندسين ورجال الأعمال والحرفيين والتجاركما أن نسبة المتعلمين في الشويفات تفوق 80% معظمهم يجيد أكثر من لغة، وفيها العديد من المصارف ومراكز الصيرفة وشركات التأمين، فضلاً عن المصانع التي يزيد عددها على 150 مصنعاً تضمهم أكبر مدينة صناعية في لبنان.

ويمتاز شاطئ خلده بعدد كبير من المسابح والفنادق والمقاهي.. وهناك العديد من المشروعات السياحية التي يجري الإعداد لها بهدف تحويل شاطئ خلده إلى مركز سياحي عالمي.

الشويفات في عهد المتصرفية:

برزت "الشويفات" كمنطقة آهلة بأعداد قليلة من السكان الذين يعملون في الزراعة حوالي العام 800 للميلاد، غير أن تطورات الأحداث العامة في لبنان، والتي ترافقت مع صراع الأمراء المحليين وازدهار نظام الإقطاعيات بعد سيطرة الدولة العثمانية، جعل الناس في المناطق المجاورة ينزحون إلى الشويفات بحثا عن السلام والاستقرار والتعايش الآمن.
وعندما نشأ نظام المتصرفية اعتباراً من العام 1871، ألحقت الشويفات بقضاء الشوف وحظيت باهتمام مأموري الإدارة المحلية الذين يعيّنهم المتصرف، ولهذا بنيت فيها محكمة عسكرية وعدة مراكز حكومية.. وكان الناس يقيمون بيوتهم من الحجارة ويغطّون أسقفها بجذوع الأشجار والطين (اللبن) ويطلون جدرانها بالكلس..
وكان الأثاث مقتصراً على الحصر والطراريح وبعض الأواني الفخارية.

وعندما تسربت الحياة العصرية إلى الجبل، بنيت القصور وكان أثاثها الفاخر يستورد من الآستانة ومن بعض البلدان الأوروبية.

اهتم المتصرفون الذين عينهم السلطان العثماني ببناء الجسور وشق الطرق لتسهيل عبور الجنود والجباة وعمال البريد ولتنشيط حركة التبادل التجاري بين المناطق. لكن يوسف باشا لم يتمكن من تحقيق مشروعاته بسبب عزله من قبل الباب العالي عام 1912. وعندما تم تعيين أوهانس باشا خلفاً له، كان مولعاً بالإصلاح والإعمار، فأنشأ مرفأ الجية لتسهيل أعمال التجار وتوريد الزيت الشويفاتي.. كما أنشأ مرفأ ثان في جونيه وثالث في شكا، وذلك لعدم وجود أي منفذ للمتصرفية على البحر المتوسط..

وفي عهد أوهانس باشا، كانت الطرق العمومية قد عبرت الشويفات من مفرق طريق صيدا إلى عين عنوب وشملان وعيناب وجسر القاضي ودير القمر وبيت الدين بطول بلغ 43،49 كلم.

عندما تولى المتصرف يوسف باشا فرانكو، حكم الجبل عام 1907، أولى اهتماماً ملحوظاً بتنفيذ المشاريع العمرانية وشق الطرقات وبناء المراكز الحكومية. وفي عهده أصبحت الشويفات المقر الشتوي الحكومي لقضاء الشوف.. وبذلك اتجهت إليها الأنظار كمنطقة هادئة يتعايش فيها السكان بأمن وسلام، فضلاً عن شهرتها بزراعة الزيتون وصناعة الزيت والصابون.. وكذلك لدورها السياسي الذي أخذ في التنامي على ضوء الإهتمام العثماني بها كمنطقة وسطى بين الساحل والجبل.


كانت الشويفات تتبع قضاء الشوف الذي يضم مدن عاليه وبيت الدين ودير القمر وبعقلين وغيرها. ويعتبر من أكبر أقضية لبنان مساحة في ذلك الوقت.

وفي عام 1973، استقلت الشويفات عن دائرة نفوس عاليه بدائرة نفوس خاصة بها.

ترتفع تلال الشويفات الجبلية، أكثر من 150 متراً عن سطح البحر، وتتصل منحدراتها بالشاطئ الرملي على امتداد يزيد عن 7،6 كلم. وهي تخضع إدارياً لمحافظة جبل لبنان (قضاء عاليه). ويمثل موقعها الجغرافي نقطة اتصال بين بيروت والجنوب والجبل والضاحية.

المساحة الإجمالية للشويفات تبلغ 18،675 كلم2. أي أنها أكبر من مدينة بيروت بكلم واحد. ويبعد عنها حوالي 13 كلم.
فيما يشغل المطار الدولي نحو 3 كلم2 من أراضي الشويفات العقارية: العمروسية والأمراء والقبّة.

أما القرى المحازية لها فهي :

من الشمال:

1.   الحدث

2.   الليلكي

3.   تحويطة الغدير

4.   كفرشيما

من الشرق:

1.   عين عنوب

2.   دير قوبل

3.   بشامون

4.   عرمون

من الجنوب:

الناعمة

من الغرب :

البحر الأبيض المتوسط

في مدينة الشويفات عدد من المؤسسات والجمعيّات الأهليّة التي تمارس العمل الاجتماعي والصحي والبيئي والثقافي والفني والرياضي وهي تغني النشاط في المدينة بحيوية مميّزة من خلال الإنجازات التي تقوم بها. 

حتى الثلث الثاني من القرن العشرين، كانت الشويفات تنعم بأكبر غابة للزيتون.. وقد وصفها المؤرّخ اللبناني فيليب حتي، أنها من أكبر غابات الزيتون في العالم بعد غابة إسبانيا وغابة كاليفورنيا الجنوبية. وأشار إلى أن سكان الشويفات كانوا يقولون أن قراهم (أحياء الشويفات) تشرف على ثلاثة بحور، بحر أخضر هو الزيتون، وبحر أحمر من الرمل هو صحراء الشويفات، والبحر الأبيض المتوسط.
كان المزارعون الشويفاتيون يستخدمون أدوات الفلاحة البسيطة، وكانت صناعة الزيت والصابون موردهم الأول للعيش.. لذلك اتقنوا هذه الصناعة بدرجة كبيرة ساعدتهم على بيع منتجاتهم في الأسواق اللبنانية كافة.. كما أقبل عليهم التجار من سوريا وخاصة من حلب، فيما تم توريد كميات كبيرة منه إلى الأسواق الخارجية. الملفت في ذلك، أن معاصر الزيت كانت في كل الأحياء وكان إنتاجها السنوي حوالي 9 آلاف طن من أصل 20 ألف طن للإنتاج اللبناني من الزيت.

الشويفات الزراعية التي خسرت مع تزايد البناء الإسمنتي ثروتها الطبيعية من أشجار الزيتون تحولت إلى الصناعة، ففيها الآن أكبر المدن الصناعية في لبنان وقد تنوعت منتوجات مصانعها التي تزيد عن 150 مصنعاً، وقد غزت الكثير من الأسواق المحلية والعربية والعالمية..


معلومات عن الشويفات

المراكز الحكومية في الشويفات فصيل درك الشويفات، مركز الأمن العام، مركز مديرية الشباب والرياضة، مركز الدفاع المدني، مركز الضمان الاجتماعي، مركز البريد، مركز الهاتف، دائرة نفوس الشويفات، المركز الصحي الاجتماعي.

المجتمع الأهلي في مدينة الشويفات عدد من المؤسسات والجمعيّات الأهليّة التي تمارس العمل الاجتماعي والصحي والبيئي والثقافي والفني والرياضي وهي تغني النشاط في المدينة بحيوية مميّزة من خلال الإنجازات التي تقوم بها.

زيتون الشويفات حتى الثلث الثاني من القرن العشرين، كانت الشويفات تنعم بأكبر غابة للزيتون.. وقد وصفها المؤرّخ اللبناني فيليب حتي، أنها من أكبر غابات الزيتون في العالم، بعد غابة إسبانيا وغابة كاليفورنيا الجنوبية. وأشار إلى أن سكان الشويفات كانوا يقولون أن قراهم (أحياء الشويفات) تشرف على ثلاثة بحور، بحر أخضر هو الزيتون، وبحر أحمر من الرمل هو صحراء الشويفات، والبحر الأبيض المتوسط.

الزيت الشويفاتي كان المزارعون الشويفاتيون يستخدمون أدوات الفلاحة البسيطة، وكانت صناعة الزيت والصابون موردهم الأول للعيش.. لذلك اتقنوا هذه الصناعة بدرجة كبيرة ساعتهم على بيع منتجاتهم في الأسواق اللبنانية كافة.. كما أقبل عليهم التجار من سوريا وخاصة من حلب، فيما تم توريد كميات كبيرة منه إلى الأسواق الخارجية. الملفت في ذلك، أن معاصر الزيت كانت في كل الأحياء وكان إنتاجها السنوي حوالي 9 آلاف طن من أصل 20 ألف طن للإنتاج اللبناني من الزيت.

أكبر مدينة صناعية الشويفات الزراعية التي خسرت مع تزايد البناء الإسمنتي ثروتها الطبيعية من أشجار الزيتون، تحولت إلى الصناعة، ففيها الآن أكبر المدن الصناعية في لبنان وقد تنوعت منتوجات مصانعها التي تزيد عن 150 مصنعاً، وقد غزت الكثير من الأسواق المحلية والعربية والعالمية..

وباتت منافساً لكثير من المنتجات المماثلة في العالم، خاصة وأن العديد من المصانع حازت عل شهادة الجودة العالمية.

ملحوظة : الموقع الخاص ببلدية الشويفات أخذ هذه الصفحة ووضعها في موقعه الألكتروني دون أذن من موقع يا بيروت.... لأخذ العلم