محطة غراهام، لماذا ؟

الترامواي المتجه من بيروت (المدينة) إلى محلة رأس بيروت، كان يقف عند موقف قبيل سور الجامعة الأميركيّة من الجهة الشرقيّة هذا الموقف أطلق عليه البيروتيون إسم (محطة غراهام) ولهذه التسميّة قصة طريفة خلاصتها أن أحد أساتذة كلية الطب في الجامعة الأميركيّة ببيروت وإسمه غراهام، كانت عيادته في المكان المذكور، ولكي يعلن عن نفسه ويعوّد الناس على إسمه ويكونوا من زبائنه، فإنه عمـد إلـى إعطـاء جبـاة الترامواي مجيديةً في كل يوم مقابل أن يذكر هؤلاء الجباة إسمه غراهام عند توقف الترامواي بالقرب من عيادته، وهذا الأمر أدّى إلى اشتهار المحطة باسم هذا الطبيب الأميركاني، وبقيت كذلك إلى حين الاستغناء عن الترامواي بعد موت غراهام نفسه بمدة طويلة.

GRAHAM