المصري

(000 - 943هـ / 000 - 1536م)  

 

محمد بن أبى الفتح بن محمد بن عيسى بن أحمد الصوفي المصري وكنيته شمس الدين ولقبه أبو عبد الله ، الرياضي الفلكي. عاش في القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي .

المصري من مشاهير علماء الفلك في مصر وقد تأثر بزيج أولغ بك ، ولم تحدد الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم عام ميلاده ، بل إنها اختلفت في عام وفاته فقيل في إحدى الروايات إنه قد توفي في عام 853 هـ/1449م، ويتضح عند التدقيق في حياة المصري ومؤلفاته خطأ تلك الرواية، إذ أنه انتهى من تأليف كتابه : نزهة الناظر في وضع خطوط فضل الدائر عام 878هـ/1473م، أما الرواية الشائعة والأكثر دقة هي رواية بروكلمان بأنه توفي عام 943هـ/1536م، وكذلك فإننا لا نعرف إلا اليسير عن حياته .

وقد اهتم المصري بالربط بين الرياضيات والفلك في حساباته وجداوله الفلكية، واهتم كذلك برصد حركة الكواكب، ومباشرة القمر و الشمس، وتقويم الكواكب السبعة ومنها: الزهرة و عطارد.

وقد رصد مؤرخو العلوم للمصري أكثر من مائة رسالة ومقال وكتاب لم تصل إلينا جميعا، ومن أهم مؤلفاته :

* الرسالة الشمسية في الأعمال الجيبية

* رسالة العمل بالربع المجيب

* نتائج الفكر في المباشرة بالقمر

* تقويم الكواكب السبعة

* نهاية الرتبة في العمل بجدول النسبة وهو يتناول حساب الدرك والدقائق بطريق جدول النسبة الستينية

* الإعلام بشد البنكام

* طريق حساب المائلة ورسمها بسمك الاعتدال

 

وقد تناول زيج أولغ بك بالشرح والتسهيل، وقد أكمل هذا المختصر برسالة عنوانها : بهجة الفكر في حل الشمس والقمر، وتحفة النظار في إنشاء الغبار من أصل المعيار، وبلوغ الوطر في العمل بالقمر إن استتر النجم بالغيم ، وله رسالتان تعليميتان في علم الفلك هما :

*  مقتطفات في علم الفلك

* عمدة ذوي الألباب في معرفة استخراج الأعمال الفلكية للحساب

* رسالة السهل الممتع في العمل بالبسيط المرتفع.