أوائل المفتيين في الإسلام

ذُكر أن حوالى مائة وثلاثين صحابياً، ما بين رجل وامرأة، كانوا يقومون بالفتوى بين الناس في فجر الإسلام، إلا أن الذين اشتهروا بهذا الأمر منهم لم يتجاوزوا السبعة وهم:

Ø   عمر بن الخطّاب

Ø   علي بن أبي طالب

Ø   عبد الله بن مسعود

Ø   عائشة أم المؤمنين

Ø   زيد بن ثابت

Ø   عبد الله بن عباس

Ø   عبد الله بن عمر

ولم يكن الإفتاء آنذاك عملاً رسميّاً ، كما لم يكن المفتي موظفاً حكوميّاً، بل كان الإفتاء تطوعاً اختياريا، والمفتي هو الذي يستفتيه الناس في شؤونهم الدينيّة نظراً لعلمه وإطلاعه على حكم الشرع في هذه الشؤون.