تعريف موجز للعدد 4 

هذا العدد مقدس عند الشعوب السامية أيضا، ويشير إلى الأفق الجغرافي كله (الأمام، والخلف، واليمين، والشمال)، وإلى الجهات الأربع، والرياح الأربعة (حزقيال 37 : 9)، وأنهار الفردوس الأربعة (تكوين 2 : 10)، والحيوانات الأربعة (حزقيال 1 : 5 – 10) ، والتعويض عن المسروق بأربعة (حزقيال 22 : 1) .

واللفظ (أربعة) مشترك في جميع اللغات الساميّة: في الفينيقية (أربعا)، وفي العبرية (أربعا)، وفي السريانية (أربعا . وجذر (أربعة) هو (ربع)، وهذا الجذر يفيد في اللغة الآرامية، واللغة العبرية معنى: ربض . ومن عائلة (ربض): (ربص)، و(ربذ) وهي بمعنى: (بسط)، و(جثم)، و(أقام)، وأكثر ما تستعمل للحيوان، لأن قوائمه الأربع تنبسط على الأرض عند استلقائه عليها. ونرى أن المعنى الأصيل لهذا الجذر هو (المدّ)، و(النّشر)، و(البسط) مأخوذة من صورة الكف المنبسط دون الإبهام. وأغلب الظنّ أنّ (أربعة) مشتقّة من كلمة ساميّة قديمة هي (ربع) التي تعني راحة الكف.    

[[CONTACT_FORM_0]]

 

العدد أربعة مع العربية القديمة ولهجاتها

أربع – أربعة

في الجبالية (ء ر ب عُ ت) (ءُ ر بَ ع) وكذلك الحال في المهرية وفي، السبئية (ء ر ب عُ ت) (ءُ ر بَ ع).

 

العدد أربعة عند المسلمين

الخلفاء المسلمون أربعة :

1)   أبوبكر الصديق

2)   عمر بن الخطاب

3)   عثمان بن عفّا 

4)   علي بن أبي طالب

وأئمّة الفقه والشريعة أربعة: 

1)                 1)   مالك     

2)   إبن حنبل

3)   الشّافعي

4)   أبو حنيفة

والأشهر الحرم أربعة :

1)   ذو القعدة

2)   ذو الحجّة  

3)   المحرّم

4)   رجب

 

 وكان الإسلام يحرّم العمرة في الثلاثة الأولى، وكان رجب، الشهر الرابع، شهرا حراما ، ارتأى المسلمون أن يفدوا فيه إلى مكّة حتى يكونوا آمنين على أنفسهم وأموالهم عند الاعتمار .

وروى ابن كثير عن عليّ كرّم الله وجهه قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) بأربعة أسياف : سيف للمشركين، وسيف لأهل الكتاب، وسيف للمنافقين، وسيف للبغاة.

 

العدد أربعة عند المسيحيين

أعطى القديس إيرونيموس الأربعة معنى الارتكاز. وعاكسه القديس أمبروسيوس فرأى إليه عدد شؤم. وقال القديس إيريناوس، أسقف مدينة ليون: (توجد في العالم أربع مناطق وأربع رياح رئيسة. وبما أنّ الكنيسة منتشرة في كلّ أنحاء الأرض، وبما انّ الإنجيل أساس الكنيسة ونسمة الحياة، فمن المنطقي أن يكون هناك أربعة أعمدة لتسند الكنيسة. من هنا، استنتج أنّ كلمة الله أعطتنا أربعة أناجيل أوحاها الروح القدس) .

ويرمز الأربعة في المسيحية إلى الثبات والدوام.  ويبلغ عدد أطراف الصليب أربعة، والأناجيل أربعة. واهتدت الدولة الرومانية من الوثنية إلى المسيحية في القرن الرابع. وكرسّت الكنيسة أربعة دكاترة في اللاهوت: أمبروسيوسس، أغوسطينوس، غريغوريوس الكبير، وإيرونيموس .

وفي رؤيا يوحنّا، يظهر الأربعة عالمية الفعل في المكان والزمان، ويرمز إلى العالم المكون من أربعة عناصر، أو الذي له أربع جهات، أو أربعة أقسام: السماء، الماء، الأرض، الهاوية أو الجحيم .

 

العدد أربعة عند العبرانيين

إنه عدد المجموع الكوني، يدلّ إلى الأفق الجغرافي كلّه أي إلى الجهات الأربع: الأمام، الخلف، اليمين، والشمال.

وفي الطقس العبراني لعيد الفصح، توضع أربع كؤوس من النبيذ فوق الطاولة، لكل منها رمز خاص. الثالثة الطافحة بالنبيذ تسمى (كأس إيليّا) لا يتذوّقها أحد، إذ يفترض أنها تنتظر عودة إيليّا قبل مجيء مسيحهم المنتظر.

 

العدد أربعة والأبراج

يمثل العدد 4 في مجموعة الرموز، الكوكب السيار أورانوس، وهو يعتبر متصلا بالشمس ذات العدد 1 . وفي صدد الإيمان بالقوى الخفية وبإمكان اخضاعها للسيطرة البشرية يكتنب 1 – 4 .

إن الأشخاص ذوي العدد 4 يتميزون بمسلك شخصي متفرد. يبدون أنهم ينظرون إلى كل شيء من زاوية معارضة ومعاكسة لكل واحد آخر. في المناقشة والجدل يتخذون دائما الجانب المعاكس، وعلى الرغم من أنهم لا يقصدون أن يكونوا مشاكسين ومحبين للنزاع والخصام، إلا أنهم يحدثون المعارضة، ويوجدون عددا كبيرا من الأعداء المستترين، الذين يعملون ضدهم باستمرار .

إنهم يبدون طبيعيين في اتخاذ وجهة نظر مغايرة لأي شيء يعرض لتفكيرهم. إنهم بصورة غريزية يثورون على القواعد والأنظمة، وإذا أتيح لهم المجال، فإنهم يقلبون رأسا على عقب نظام الأشياء حتى في المجتمعات والحكومات. وهم ميّالون إلى الاشتغال في القضايا الاجتماعية، ومنجذبون إلى الإصلاحات من مختلف الأنواع، فضلا عن كونهم إيجابيين جدا، وغير تقليديين في نظرياتهم وآرائهم.

إن الأشخاص ذوي الرقم 4 هم كل الذين أبصروا النور في 4، و13، و23، و22، و31 من أي شهر، وتبرز أكثر فأكثر شخصيتهم إذا كانوا من مواليد فترة برجيّ الشمس والقمر، أي بين 21 حزيران و 20 – 27 تموز (فترة القمر)، ومن 21 تموز إلى آخر آب (فترة الشمس). إنهم لا ينشئون صداقات بسهولة، وينجذبون أكثر إلى مواليد الأعداد 1، 2،7، و8 .

إنهم قلما ينجحوا في الشئون الدنيوية أو المادية، ولا يبالون بجمع الثروة، وإن حصلوا عليها فإنهم يفاجئون الآخرين بطريقة تصرفهم بها .

ينبغي على هؤلاء الأشخاص بتنفيذ خططهم في كل الأيام التي تحمل رقمهم، وبصورة خاصة إذا صادفت فترتهم القوية المذكورة أعلاه .

إن أيام الأسبوع السعيدة والمحظوظة لهم هي: السبت والأحد والإثنين، أما أخطائهم الرئيسية هي أنهم على درجة مرتفعة من توتر الأعصاب والإحساس، يجرح شعورهم بسهولة، ورغم قلة الأصحاب فهم أخلص ما يكونون وأوفى.

بالنسبة إلى الألوان المحظوظة، ينبغي لهم ارتداء ما يدعى (نصف الدرجات أو الألوان)، أو (الألوان الكهربائية). ويبدو أن اللونين الأزرق الكهربائي، والرمادي أكثر ملاءمة لهم من سائر الألوان.

أما جوهرهم الكريم الجالب للسعد فهو الياقوت الأزرق، الفاتح منه والداكن، وإذا أمكن ينبغي لهم أن يدعوا هذا الحجر الكريم يلامس بشرتهم.

 

العدد أربعة والمرض

الأشخاص ذوي الرقم 4 هم كل الذين أبصروا النور في 4، و13، و23، و22، و31 من أي شهر، يحتمل أن يعانوا أمراضا غريبة أو غامضة، عصية عل التشخيص العادي . وهم نزّاعون نوعا ما إلى الكآبة أو السوداء، والاضطرابات العقلية، وفقر الدم، وأوجاع الرأس والظهر، والمثانة، والكلى .

أما الأعشاب الرئيسية لهم فهي : السبانخ، والقصعين، ونبتة الخطاطيف أو عشبة البواسير، والغلطيرة المسطحة (شاي كندا)، والمشملة (شجر من الفصيلة الوردية أو ثمره)، وطحلب آيسلندا، وخاتم سليمان. ويفيدهم كثيرا العلاج الكهربائي من جميع الأنواع، والإيحاء الذهني، والتنويم المغناطيسي. ويتعين عليهم الحذر من تعاطي المخدرات، وكذلك ألوان الطعام الكثيرة والتوابل، واللحوم الحمراء .

أما الأشهر التي ينبغي الاحتراس منها كثيرا بالنسبة إلى الصحة السقيمة والإرهاق في العمل، فهي: كانون الثاني، وشباط، وتموز، وآب، وأيلول .

ومن الشعر نختار أربعة أبيات رائعة لمجهول :

وحكى قضيب الخيزران بقـدِّه يا من حوى ورد الرياض بخدِّه
عيناك أمضى من مضارب حدِّه كأنما السيف الذي جرَّدته
وحسام لحظك قاطـع في غمده كل السيوف قواطـع إن جُرِّدت
من ذا يطالب سيِّدًا في عبـده إن شئت تـقتلني فأنت مُحَـكَّم

 

 

                                                                   

الرقم 4 ومشتقاته  في المعاجم العربية

ربع

الأَربعة والأَربعون من العدد: معروف. والأَربعة في عدد المذكر والأَربع في عدد المؤنث، والأَربعون بعد الثلاثين، ولا يجوز في أَربعينَ أَربعينُ كما جاز في فِلَسْطِينَ وبابه لأَن مذهب الجمع في أَربعين وعشرين وبابه أَقْوَى وأَغلب منه في فِلَسْطين وبابها، فأَما قول سُحَيْم بن وَثِيل الرِّياحيّ :

وقد جاوَزْتُ حَدَّ الأَرْبَعِينِ

وماذا يَدَّري الشُّعراء مِنِّي

فليست النون فيه حرف إِعراب ولا الكسرة فيها علامة جرِّ الاسم ، وإِنما هي حركة لالتقاء الساكنين إِذا التقيا ولم تفتح كما تفتح نون الجمع لأَن الشاعر اضطُرَّ إِلى ذلك لئلا تختلف حركة حرف الرويّ في سائر الأَبيات، أَلا ترى أَن فيها :

ونَجَّذَني مُداوَرَةُ الشُّؤُونِ

 أَخُو خَمْسِينَ مُجتمِعٌ أَشُدِّي

 و رُباعُ معدول من أَربعة. وقوله تعالى : مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ أَراد أَربعاً فعدَله ولذلك ترك صرْفه. ابن جني : قرأَ الأَعمش مَثْنَى وثُلَثَ ورُبَعَ، على مثال عُمر، أَراد ورُباع فحذف الأَلف. ورَبَعَ القومَ يَرْبَعُهم رَبْعاً صار رابِعَهم وجعلهم أَربعة أَو أَربعين  وأَربَعُوا صاروا أَربعة أَو أَربعين. وفي حديث عمرو بن عَبْسةَ: لقد رأَيْتُني وإِنِّي لرُبُعُ الإِسلام أَي رابِعُ أَهل الإِسلام تقدَّمني ثلاثةٌ وكنت رابعهم. وورد في الحديث: كنت رابِعَ أَربعة أَي واحداً من أَربعة. وفي حديث الشعبي في السَّقْط: إِذا نُكِس في الخلق الرابع أَي إِذا صار مُضْغة في الرَّحِم لأَن الله عزّ وجّل قال: فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ وفي بعض الحديث: فجاءت عيناه بأَربعة أَي بدُموع جرَتْ من نواحي عينيه الأَربع. والرِّبْعُ في الحُمَّى: إِتيانُها في اليوم الرابع، وذلك أَن يُحَمَّ يوماً ويُتْرَك يومين لا يُحَمّ ويُحَمّ في اليوم الرابع، وهي حُمَّى رِبْعٍ وقد رُبِع الرجل فهو مَرْبوع ومُرْبَع وأُرْبِعَ قال أُسامةُ بن حبيب الهذلي :  

 إِذا جَنَّه الليلُ كالناحِطِ

مِن المُرْبَعِينَ ومن آزِلٍ ،

 وأَرْبَعَت عليه الحُمَّى: لغة في رُبِعَ، فهو مُرْبَع وأَربَعَت الحُمّى زيداً وأَرْبَعَت عليه: أَخذَته رِبعاً، وأَغَبَّتْه: أَخذته غِبًّا، ورجل مُرْبِعٌ ومُغِبٌّ، بكسر الباء. قال الأَزهري: فقيل له لم قلت أَرْبَعَتِ الحُمَّى زيداً ثم قلت من المُرْبِعين فجعلته مرة مفعولاً ومرة فاعلاً ? فقال: يقال أَرْبَعَ الرجل أَيضاً. قال الأَزهري: كلام العرب أَربعت عليه الحمى والرجل مُرْبَع، بفتح الباء، وقال ابن الأَعرابي: أَرْبَعَتْه الحمى ولا يقال رَبَعَتْه. وفي الصحاح: تقول رَبَعَتْ عليه الحُمّى. وفي الحديث: أَغِبُّوا في عيادة المريض وأَرْبِعُوا إِلا أَن يكون مغلوباً قوله أَرْبِعُوا أَي دَعُوه يومين بعد العيادة وأْتوه اليوم الرابع ، وأَصله من الرِّبْع في أَورادِ الإِبل . و الرِّبْعُ الظِّمْء من أَظْماء الإِبل، وهو أَن تُحْبَس الإِبلُ عن الماء أَربعاً ثم تَرِدَ الخامس، وقيل: هو أَن ترد الماءَ يوماً وتَدَعَه يومين ثم تَرِدَ اليوم الرابع، وقيل: هو لثلاث ليال وأَربعة أَيام . و رَبَعَت الإِبلُ: وَرَدتْ رِبعاً، وإِبلٌ رَوابِعُ واستعاره العَجَّاج لوِرْد القطا فقال :

رَوابِعاً ، وقَدْرَ رِبْعٍ خُمَّسا وبَلْدةٍ تُمْسِي قَطاها نُسَّسا

وأَرْبَعَ الإِبلَ: أَوردها رِبْعاً. وأَرْبعَ الرجلُ: جاءت إِبلُه رَوابعَ وخَوامِس، وكذلك إِلى العَشْر . والرَّبْعُ مصدر رَبَعَ الوَترَ ونحوه يَرْبَعه رَبْعاً، جعله مفتولاً من أَربع قُوًى، والقوة الطاقةُ، ويقال: وَتَرٌ مَرْبوعٌ ومنه قول لبيد:

أَعْطِفُ الجَوْنَ بمرْبوعٍ مِتَلِّ

رابِطُ الجأْشِ على فَرْجِهِمُ ،

أَي بعنان شديد من أَربع قُوًى. ويقال: أَراد رُمْحاً مَرْبوعاً لا قصيراً ولا طويلاً، والباء بمعنى مع أَي ومعيَ رُمْح . ورمح مربوع: طوله أَرْبَعُ أَذْرُعٍ . وربَّع الشيءَ: صيره أَربعةَ أَجزاء وصيره على شكل ذي أَربع وهو التربيع أَبو عمرو: الرُّومِيُّ شِراعُ السفينة الفارغة، والمُرْبِعُ شِراعُ المَلأَى، والمُتَلَمِّظةُ مَقْعدُ الاشْتِيام وهو رَئيسُ الرُّكابِ. والتربيعُ في الزرع: السَّقْية التي بعد التثليث. وناقة رَبوعٌ تَحْلُبُ أَربعة أَقداح، عن ابن الأَعرابي. ورجل مُرَبَّعُ الحاجبين: كثير شعرهما كأَنَّ له أَربعة حَواجبَ، قال الراعي :

 شَقيقةُ عَبْدٍ ، من قَطينٍ ، مُوَلَّد مُرَبَّع أَعلى حاجبِ العينِ ، أُمُّه

   والرُّبْع والرِّبْع والرَّبيعُ جزء من أَربعة يَطَّرد ذلك في هذه الكسور عند بعضهم، والجمع أَرباعٌ ورُبوعٌ وفي حديث طلحة: أَنه لما رُبِعَ يوم أُحُد وشَلَّت يدُه قال له: باءَ طلحةُ بالجنةِ، رُبِعَ أَي أُصِيبَت أَرباعُ رأْسه وهي نواحيه، وقيل: أَصابه حُمّى الرِّبْع، وقيل: أُصِيبَ جَبينُه، وأَما قول الفَرزدق :

تَلَبَّس أَثوابَ الخِيانةِ والغَدْر

أَظُنُّك مَفْجوعاً بِرُبْعِ مُنافِقٍ ،

فإِنه أَراد أَنَّ يمينه تُقْطَع فيَذْهَب رُبْع أَطرافِه الأَربعة. ورَبَعَهم يَرْبَعُهم رَبْعاً أَخذ رُبْع أَموالهم مثل عَشَرْتُهم أَعْشُرُهم. ورَبَعهم: أَخذ رُبع الغنيمة. والمِرْباع ما يأْخذه الرئيس وهو ربع الغنيمة، قال :

وحُكْمُكَ والنَّشِيطةُ والفُضول لكَ المِرْباعُ منها والصَّفايا

الصَّفايا: ما يَصْطَفِيه الرئيس، والنَّشِيطةُ: ما أَصاب من الغنيمة قبل أَن يصير إِلى مُجتَمع الحيّ، والفُضول: ما عُجِزَ أَن يُقْسَم لقلته وخُصَّ به. وفي حديث القيامة : أَلم أَذَرْكَ تَرْأَسُ وتَرْبَعُ، أَي تأْخذ رُبع الغنيمة أَو تأْخذ المِرْباع، معناه أَلم أَجْعَلْك رئيساً مُطاعاً ? قال قطرب: المِرْباع الرُّبع والمِعْشار العُشر ولم يسمع في غيرهما، ومنه قول النبي (صلى الله عليه وسلّم)، لعديّ بن حاتم قبل إِسلامه : إِنك لتأْكلُ المِرْباع وهو لا يَحِلُّ لك في دينك كانوا في الجاهلية إِذا غَزا بعضهم بعضاً وغَنِموا أَخذ الرئيس ربع الغنيمة خالصاً دون أَصحابه، وذلك الربع يسمى المِرْباع، ومنه شعر وفد تَمِيم :

نحن الرُّؤُوس وفينا يُقْسم الرُّبُعُ

وقال ابن السكيت في قول لبيد يصف الغيث :

رَيْطاً ومِرْباعَ غانمٍ لَجَبا