غيلان القَدَريّ

 

شيخ من المعتزلة، نزل بيروت ولقي بها الإمام الأَوزاعيّ وحسّان بن عطيّة المحاربي، قال الأَوزاعي: قدم علينا غيلان في خلافة هشام بن عبد الملك، فتكلّم، وكان رجلاً مُفَوَّهاً، فلما فرغ من كلامه قال لحسّان: ما تقول فيما سمعت من كلامي ؟

فقال له حسّان: يا غيلان، إن يكن لساني يكلّ عن جوابك، فإنّ قلبي يُنكر ما تقول. أما واللهِ لئن كنت أُعْطِيت لساناً لم تُعْطَه، إنّا لَنَعْرف باطلَ ما تأتى به.