القاسم بن مُخيِمرة، أبو عُروة الهمْداني الكوفيّ

 

الإمام القُدْوة الحافظ نزيل دمشق، كان يرابط في بيروت، وحدّث عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي سعيد الخُدْريّ، وأبي أُمامة الباهليّ، وغيرهم..

حدّث عنه الإمام الأَوزاعيّ وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر البيروتي، وسعيد بن عبد العزيز التنوخي البيروتي، وحسّان بن عطيّة، وغيرهم.

 

قال الإمام الأوزاعيّ: كان القاسم بن مُخَيْمِرة يَقْدَم علينا ها هُنا متطوّعاً، فإذا أراد أن يرجع استأذن الوالي، فقيل له: أرأيتَ إنْ لم يأذنْ لك ؟ قال: إذاً أقيم. ثم قرأ:

وَإذَا كانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ {سورة النور، الآية 62}

 

وقال الإمام الأَوزاعيّ: أتي القاسم بن مخَيْمِرة عمرَ بن عبد العزيز  ففرض له وأمر له بغلام، فقال: الحمدُ لله الذي أغناني عن التجارة.

مات في خلافة عمر بدمشق سنة 100 أو101 للهجرة.