رفحا    

مدينة سعودية حيث يحدها من الشمال الجمهورية العراقية، ومن الشرق المنطقة الشرقية والجمهورية العراقية ومن الجنوب منطقة حائل ومن الغرب منطقة الجوف .

في حين تحدها منطقة عرعر مقر إمارة المنطقة من الشمال الغربي.

تقع محافظة رفحا بين خطي طول 30 و42ْ -45ْ شرقاً ودائرتي عرض 28ْ -27َ و30ْ شمالاً في حين أن مركز هذه المحافظة مدينة رفحا تقع على خط الطول29َ و 43ْ شرقاً ودائرة عرض 38َ و 29ْ شمالاً.
تقع محافظة رفحا في شمال شرق المملكة العربية السعودية ضمن منطقة الحدود الشمالية التي قاعدتها عرعر، وتكاد مساحة المنطقة الشمالية تنقسم بالتساوي بين مقر الإمارة في عرعر ومحافظة رفحا.

وتعد مدينة رفحا أقرب تجمع سكاني للحدود العراقية حيث لا يفصلها عن هذ
ه الحدود سوى خمسة وثلاثين كيلاً فقط. زاد من أهمية موقعها وقوعها على الطريق المؤدية إلى بلاد الشام حيث أصبحت محط رحال كثير من المسافرين. كما أن إنشاء مخيم إيواء اللاجئين العراقيين بالقرب من المدينة زاد من أهميتها الإقتصادية والعمرانية.
بدا التحول في حياة سكان هذه المنطقة منذ البداية الأولى في إنشاء خط التابلاين الذي كان يربط مناطق البترول في شرق الملكة العربية السعودية بميناء صيدا اللبناني ماراً بدولتي الأردن وسوريا وكان ذلك قبل حوالي 52 سنة أي في عام 1369هـ
/ 1370هـ حيث قرر القائمون على الخط إنشاء محطات لتقوية الضخ في هذه المنطقة التي سميت في بادئ الأمر " محافظة خط الأنابيب " وأخذت فرصة العمل المتوفرة في هذه المحطة تجذب الناس شيئا فشيئا إليها حتى أصبحت أحد التجمعات السكانية الرئيسة على طول هذا الخط .

 

يذكر العلامة حمد الجاسر في كتابه المعجم الجغرافي للبلاد السعودية فيقول:

سميت رفحا بقويرة صغيرة تقع شرقها بالقرب منها كان اسمها رفحا ولما حرفت البئر بجوارها سميت البئر بئر رفحا ثم أصبحت تسمى رفحا فيما بعد . ويقال أيضا : أن سبب تسمية المدينة رفحا بهذا الاسم يعود إلى امرأة تدعى رفحا كانت تقيم مع ذويها قرب جبل يقع شمال غربي المدينة . وقد أطلق اسمها على الجبل الذي اصبح فيما بعد اسماُ للمدينة .