مقديشو 

مدينة وعاصمة الصومال حيث تتكون من شوارع منظمة وواسعة وتقوم الأشجار على جوانبها، وهي مرصوفة في معظم أحياء المدينة، وأهم هذه الشوارع:

· شارع صوماليا، وبه البنك المركزي الوطني الصومالي، ودار البلدية، ودار البريد ومتحف جريزا، وفي هذا المتحف بعض المؤلفات المخطوطة ووثائق تحرير الرقيق.

·  شارع أول يوليو، وبه دور الحكومة التي تضم معظم الوزارات كما يوجد به بنك بور سعيد. 

·  شارع الشهيد كمال الدين صلاح.

·  شارع مصر وبه أجمل المتنزهات العامة في العاصمة.

· شارع إيطاليا، وهو أضخم شارع في مقديشو، وتعنى الحكومة دائما بتجميله ونظافته، وبه فنادق ونادي.


في مقديشو كثير من المساجد التي تؤدى فيها الشعائر الدينية، وكلها مجهزة بمكبر الصوت ليرتفع منها نداء المؤذن خمس مرات كل يوم، ويقوم بالوعظ والإرشاد في هذه المساجد أعضاء البعثة الأزهرية والمشايخ الصوماليون.


وإلى جانب المساجد العظيمة التي تملأ العاصمة توجد بعض الكنائس الكبيرة التي بناها الإيطاليون لتأدية شعائرهم الدينية.

 
في مقديشو عدة أسواق معظمها في مكان واحد، فتجد مبنى خاصا تباع فيه الحوم، وفي وسطها سوق الخضروات والفاكهة، وإلى جوار هذه الأسواق المجتمعة يوجد سوق الفواكه المحلية وأهمها الموز والباباي والمانجو، والجوافة، وجوز الهند وهو قريب الشبه بالبرتقال البلدي إلا أن به بعض المرارة، كما تباع أيضا ثمار القشطة، ويستمر الموز والباباي طوال أيام العام.


تنتشر حوانيت البقالة والأقمشة في مدينة مقديشو، ويقوم التجار في حوانيت البقالة ببيع كل الأصناف التي تستعمل في الطبخ كالمعكرونة والأرز والسكر، الشاي، الصابون والسمك وغيرها. وعند تجار الأقمشة كثير من الأقمشة المصنوعة من القطن أو الحرير أو النايلون. وتفتح هذه الحوانيت أبوابها وتغلقها في مواعيد محددة.

 

في العاصمة دور كثيرة للخيالة {سينما}، تعرض مختلف الأفلام العلميّة كالعربيّة والإيطاليّة والروسيّة والصينيّة وغيرها وذلك لتفي بحاجات السكان على إختلاف أجناسهم.


ولم تنتج الصومال حتى الآن فيلما سينمائيا ولكنها استطاعت في الفترة الأخيرة أن تخرج جريدة ناطقة تعرض في دور الخيالة بالصومال.