الواسع

قال تعالى: ربنا وسعت كل شيءٍ رحمة وعلماً .. "7" (سورة غافر)

هو الواسع الرحمة، قال تعالى: ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون "156" (سورة الأعراف)

وهو الواسع العلم، المحيط علمه بكل شيء. وقد ذكر الواسع العليم سبع مرات في الكتاب العظيم:

فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم "115"  (سورة البقرة)

والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم "247" (سورة البقرة)

والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم "261" (سورة البقرة)

والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم "268" (سورة البقرة)

قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم "73" (سورة آل عمران)

ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم "54" (سورة المائدة)

إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم "32" (سورة النور)

 وسبحان الواسع المغفرة، قال تعالى: الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى "32" (سورة النجم)

وسبحان الواسع الحكيم، قال تعالى: وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعاً حكيماً "130" (سورة النساء)

وقد ذكر الواسع، سبحانه وتعالى، تسع مرات في الكتاب الحكيم. هذا الاسم: هو الفرج والإفراج، له ظلال على كل الحياة، لأن رحمته وسعت كل شيء، ومادامت الرحمة وسعت كل شيء فلا نجد مظلوماً ولا محروماً ولا مغبوناً، وإنما نجد أملاً وباباً مفتوحاً وتفريجاً وانشراحاً للصدر، واستقراراً للفؤاد وسكينة للنفس.

فالمذنب يجد عنده المغفرة. والكافر يجد في رحابه الرزق. والمؤمن يرى من العطاءات والإشراقات ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. والمريض يجد من رحمته الشفاء. والفقير يجد من كرمه الأرزاق. والكل على الباب والباب مفتوح لا يغلق، لأنه القائل: وسعت كل شيءٍ رحمة وعلماً .. "7" (سورة غافر).

 

 [ عودة للقائمة الرئيسيّة ]