لماذا الرقم - 19

(الصفحة الثالثة من 4 صفحات)

     ملاحظات حول الرقم 19

1) إذا أحصينا الآيات القرآنية التي تتألف من (19) حرفا وجدنا أن عدد هذه الآيات – دون إحصاء الآيات المكررة – هو (114) آية أي 19 × 6  وهذا هو عدد سور القرآن الكريم . ومثال ذلك : (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) (الرحمن:46) ، وأيضا : (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) (طـه : 5)

2) إذا أحصينا الآيات القرآنية التي رقمها (19) أو مضاعفاته، وجدنا أن عددها (266) آية أي 19 × 14 .

3) الآية (31) من سورة المدثر ، ذكرت فيها الحكمة من تخصيص الرقم (19) ثم أقسم الله تعالى بعدها : بالقمر والليل والصبح ، فقال عزّ وجل : (كَلَّا وَالْقَمَرِ) (المدثر:32)، (وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ) (المدثر:33)، (وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ) (المدثر:34)، (إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ) (المدثر:35). وعليه يكون، إذا أحصينا عدد المرات التي تكررت فيها كلمة (القمر) في القرآن الكريم نجدها (27) مرة ... وكلمة (الليل) تكررت في القرآن الكريم (80) مرة ... وكلمة (الصبح)  تكررت في القرآن الكريم (7) مرات –  تم إحصاء كلمة (الإصباح بمعنى الصبح) –

مجموع تكرار هذه الكلمات الثلاث هو : 27 + 80 + 7 = 114 أي 19 × 6 ، وهو عدد سور القرآن الكريم .

السورة رقم (19) ترتيبها حسب النزول هو (44)

السورة رقم (38) ترتيبها حسب النزول هو (38)

السورة رقم (57) ترتيبها حسب النزول هو (94)

السورة رقم (76) ترتيبها حسب النزول هو (98)

السورة رقم (95) ترتيبها حسب النزول هو (28)

السورة رقم (114) ترتيبها حسب النزول   (21)

أولا: مجموع أعداد الآيات في هذه السور الست (مع إحصاء البسملة في كل سورة) هو :

             99 + 89 + 30 + 32 + 9 + 7 = 266 أي 19 × 14 .

ثانيا: مجموع تراتيب النزول لهذه السور هو :

             44 + 38 + 94 + 98 + 28 + 21 = 323 أي 19 × 17 .

ثالثا: مجموع الأعداد المذكورة في هذه السور الست هي كما يلي :

             السورة (19) مجموع الأعداد التي ذكرت فيها هو (5) .

             السورة (38) مجموع الأعداد التي ذكرت فيها هو (103) .

             السورة (57) مجموع الأعداد التي ذكرت فيها هو (6) .

ولم يذكر في السور الثلاث الأخيرة أعداد . وعليه يكون المجموع لهذه الأعداد 5 + 103 + 6 = 114 أي 19 × 6

رابعا: وردت في بداية سورتين من هذه السور الست: فاتحتان هما (كهيعص) فاتحة سورة مريم، و (ص) فاتحة

سورة (ص)، فإذا أحصينا من سورة مريم: الآيات التي اجتمعت فيها هذه الحروف الخمسة (ك ، هـ ، ي ، ع ، ص)

 (أي نحصي كل آية من آيات السورة التي اجتمعت فيها حروف (كهيعص) مثل (وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيّاً) (مريم:14)

 وجدنا أن عددها (10) آيات ، وإذا أحصينا من سورة (ص) : الآيات التي ورد فيها هذا الحرف (ص) وجدنا أن عدد

هذه الآيات هو 28 آية : نجمع نتيجتي الإحصاء في السورتين :  10 + 28 + = 38 أي 19 × 2 .

ليست الرسالات الربانية هي الوحيدة من ضمن مخلوقات الله سبحانه وتعالى التي وضع بها إعجاز يتعلق بالرقم 19 ومن المدهش فعلا ما قاله جاليليو في عبارته الشهيرة أن " الحساب هو اللغة التي خلق الله بها العالم " فالآن توجد العديد من الاكتشافات العلمية التي توضح أن الرقم 19 يمثل توقيع الخالق عز وجل على مخلوقاته الكثيرة . هذا التوقيع الرباني يظهر في الكون حولنا مثل :

1.  الشمس والقمر والأرض تدور في أفلاكها لتصبح على خط واحد مرة كل 19 سنة .

2.  المذنب هالى الذي يعتبر ظاهرة سماوية غير عادية يزور مجموعتنا الشمسية مرة كل 76 سنة (19 × 4) .

3.   نجد ختم الله في أنفسنا حيث أن الهيكل العظمي لجسم الإنسان يتكون من 209 عظمة (19 × 11) .

4.   كتاب لانجمان في طب الأجنة والذي يستخدم كمرجع لمعظم كليات الطب في أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية نجد  في صفحة 88 من الطبعة الخامسة العبارة التالية " طول فترة الحمل حتى اكتمال الجنين هي 208 يوما  أو 40 أسبوعا من بداية آخر دورة شهرية أو بالتأكيد 266 يوما أو 38 أسبوعا بعد الإخصاب "" . نلاحظ أن كلا الرقمين 266 أو 38 من مضاعفات الرقم 19 .

 

مقدمة للعدد 19 في شكل بحث شيق

أدناه بعض الأمثلة عن العدد 19 ومضاعفاته ، لعلنا من خلالها نقدم ولو اليسير للمتصفح العربي:

الآية الثلاثون من سورة المدثر- عليها تسـعـة عـشر.

الآية الثلاثون من سورة النمل- إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم نلاحظ أن رقم الآيتين واحد وهو الثلاثون، أما من حيث تلاقيهما في المعنى والموضوع أيضا فقد انقسم الباحثون في ذلك إلى فريقين.

الفريق الأول : يؤكد أن التسعة عشر هم الزبانية حراس جهنم وعددهم 19 وهم ملائكة وليس المراد حروف البسملة .

الفريق الثاني : قصر الآية الثلاثين من سورة المدثر وهي - عليها تسعة عشر - على حروف البسملة وعددها 19 حرفا والحق أن كلا الفريقين قد أصاب في ناحية والجمع بين الرأيين هو الصواب ، فالآية الثلاثون من المدثر كما تشير إلى الزبانية التسعة عشر فهي تشير أيضا إلى البسملة وحروفها التسعة عشر. ونقدم هنا بعض الأدلـة منها.

 أولا : إن انقطاع الوحي وتوقفه عند الآية - عليها تسعة عشر - لتنزل وراءها البسملة وفاتحة الكتاب، دليل على هذا الإرتباط وأما القول بأن عليها تسعة عشر ، تشير بوضوح إلى الزبانية وهم الغلاظ الشداد ولا يمكن تلاؤمهم مع البسملة الرحيمة فقول لا يصمد أمام النقد والدراسة ، فالزبانية مع غلظتهم محتاجون ككل مخلوق إلى رحمة الله وإنما يفعلون ما يؤمرون.

 ثانيا : إن آية النمل التي تتضمن رسالة سليمان عليه السلام والتي تذكر البسملة كاملة قد أخذت الرقم 30 وهو نفس رقم الآية - عليها تسعة عشر - في المدثر - إنه من سليمن وإنه بسم الله الرحمن الرحيم.

 ثـالـثا : ثم إن الآية التالية - عليها تسعة عشر - ورقمها 31 والتي تذكر الزبانية باللفظ قد ضمت 57 كلمة أو 58 كلمة . فإذا اعتبرنا كلمة - ماذا - الواردة فيها كلمة واحدة واسم استفهام وجدنا مجموع كلمات الآية رقم 31 هو 57 كلمة ويساوي 19 × 3 ، وإذا اعتبرنا - ماذا - كلمتين فنجد عدد كلماتها 58 كلمة وهذا العدد هو ضعف كلمات فاتحة الكتاب ويساوي 29 × 2 ، وبهذا فالآية التالية رقم 31 قد ارتبطت بالبسملة وبفاتحة الكتاب معا. ثم إن من المعلوم أن جذور فاتحة الكتاب في المعجم اللغوي عددها تسعة عشر جذرا.

رابـعـا : ودليلنا الأقوى والذي يحسم خلاف الآراء هو اعتمادنا على ما قاله الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : - من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرأ - بسم الله الرحمن الرحيم - فيجعل الله له من كل حرف منها جنة من كل واحد منهم ، ذكره ابن عطية والقرطبي وهما مفسران ، فقد تساوى عدد الزبانية مع عدد حروف البسملة . وخلاصة القول : إن الآية الثلاثين - عليها تسعة عشر - في المدثر تشير إلى عدد رؤساء الزبانية كما تشير إلى عدد حروف البسملة . وسبب ارتباط آية المدثر بالبسملة هو أن الآية الثلاثين في النمل تذكر البسملة لفظا فلم تتماثل آية المدثر وآية النمل في اللفظ ولا في المعنى والرقم فحسب ، بل تماثلتا في الدلالة أو المدلول أو المفهوم، كما أن هناك آيات في سور متعددة رقمها 30 وعدد كلماتها تسعة عشر مثل : الأنعام - الأنبياء - فصلت - الأحقاف - القصص. كما أن المقصود بالزبانية رؤسائهم - وما يعلم جنود ربك إلا هو - حيث أن حروفها = 19 وهي جزء من الآية رقم 31 من المدثر، وعليه فإن ما وصلنا إليه من الأمثلة السابقة هو أنه لا تكرار في القرآن الكريم بل تناسق عجيب ودقة متناهية.

 
العدد 19 في القرآن الكريم

إن العدد 19 معجزة قرآنية للبشر إن الآية الافتتاحية في القرآن الكريم هي الآية الأولى في السورة الأولى وهي - بسم الله الرحمن الرحيم - وعدد حروفها 19 حرفا

ب ، س ، م ، ا ، ل ، ل ، ه ، ا ، ل ، ر ، ح ، م ، ن ، ا ، ل ، ر ، ح ، ي ، م

عدد سور القرآن الكريم 114 سورة وهو من مضاعفات الرقم 19  

أول ما نزل من القرآن الكريم كان 76 حرف، والرقم 76 من مضاعفات الرقم 19

أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق، وهي تتركب من 19 آية

 أول ما نزل من سور القرآن الكريم هي سورة العلق وتتركب من 304 حروف، والرقم 304 هو من مضاعفات الرقم 19

 آخر ما نزل من القرآن الكريم هي سورة النصر ، وتتكون من 19 كلمة ، كما أن الآية الأولى من سورة النصر تتركب من 19 حرف

 ثاني ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة القلم وتتكون من 38 كلمة

 ثالث ما نزل من القرآن الكريم هي : سورة المزمل وتتكون من 57 كلمة ، وهي من مضاعفات الرقم 19

 رابع ما نزل من القرآن الكريم أتى بالرقم 19 نفسه في سورة المدثر ، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في الآية رقم 30، عليها تسعة عشر - إن الكلمة اسم تكررت في القرآن 19 مرة - في سور ة المائدة مرة واحدة - في سورة الأنعام 4 مرات - في سورة الحج 4 مرات - في سورة الحجرات مرة واحدة - في سورة الرحمن مرة واحدة - في سورة الواقعة مرتان - في سورة الحاقة مرة واحدة - في سورة المزمل مرة واحدة - في سورة الإنسان مرة واحدة - في سورة الأعلى مرتان - وفي سورة العلق تكررت مرة واحدة-

 

السور السبعة المفتتحة بالحرفين - ح - م -

 

الحرف  م

الحرف  ح

السورة

الحرف  م

الحرف  ح

السورة

150

16

الدخان

380

64

غافر

200

31

الجاثية

276

48

فصلت

225

36

الأحقاف

300

53

الشورى

 

 

 

324

44

الزخرف

ألفين ومائة وسبعة وأربعون حرفا ، وهو من مضاعفات العدد تسعة عشر

المجموع

منوعات للرقم 19 من القرآن

كلمة الله تتكرر في القرآن الكريم - 2698 - مرة وهي من مضاعفات الرقم 19

كلمة الرحمن تتكرر في القرآن 57 مرة وهي من مضاعفات الرقم 19
كلمة الرحيم تتكرر في القرآن الكريم 114 مرة وهي من مضاعفات الرقم 19

السميع تتكرر في القرآن الكريم 19 مرة . 

الحكيم تتكرر في القرآن 38 مرة .

  سورة - ق - والمفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 ق وهو من مضاعفات الرقم 19

سورة الشورى المفتتحة بالحرف - ق - تحتوي على 57 من الحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19 ونستنتج أن : مجموع مكررات الحرف ق في سور ة ق وفي سورة الشورى يساوي 57 + 57 = 114 وهو عدد سور القرآن الكريم ومن مضاعفات الرقم 19 ، كما يوصف القرآن الكريم في أول سورة ق بأنه مجيد ، وهذه الكلمة مجيد قيمتها العددية تساوي 57 بالضبط عدد مكررات الحرف ق في كل من السورتين الوحيدتين المفتتحتين بالحرف ق وهو من مضاعفات الرقم 19

سورة القلم والمفتتحة بالحرف ن تحتوي على 133 حرف ن ، وهو من مضاعفات الرقم 19
الحرف ص نجده كفاتحة في ثلاث سور في القرآن الكريم وهي : - سورة الأعراف بها 97 من الحرف ص - وسورة مريم بها ستة وعشرون من الحرف ص - وسورة ص نفسها بها 29 من الحرف ص ، أي أن المجموع الكلي يساوي 152 حرفا وهو من مضاعفات الرقم 19

مجموع عدد مكررات الحرف ي والحرف س في سورة يس والمفتتحة بهذين الحرفين هو 285 ، وهو من مضاعفات العدد 19أي أن الحرف ي يساوي 237 والحرف س يساوي 48