ليس لدينا أي نبأ عن السور في العهد الروماني لبيروت، لأن الرومان كانوا، على ما يظهر، منصرفين إلى إنشاء المؤسسات العامة وبناء الساحات والملاعب والمعابد الضخمة، فلم يلتفتوا إلى المنشآت العسكريّة من قلاع وأبراج وحصون وأسوار، وفي جميع المراجع التي تتحدث عن بيروت الرومانيّة لم ترد إشارة إلى أنهم أقاموا في هذه المدينة أبنية تحمل الطابع العسكري.