محافظة ديـالى

مركزها مدينة بعقوبة

كانت تسمى في العهدين العباسي والعثماني طريق خرسان. ونهر ديالى هو النهر الأساسي في المحافظة الذي كان يعرف سابقا باسم سرياني هو (تأمرا). وقد برزت مدينة ديالى للوجود بالصيغة التي نعرفها حاليا بعد ثورة العشرين سنة 1920.

تقع محافظة ديالى في المنطقة الوسطى من العراق وإلى الشرق من حوض نهر دجلة، وهي ما بين خطي طول 44-46 شرقا وخطي عرض 33-35 شمالا. تبلغ مساحة المحافظة 120813 كم2 وتشكيل بنسبة 4,4% من مجموع مساحة القطر، وتحدها من الشمال محافظتا السليمانية وصلاح الدين، وتقع إلى الشمال من محافظة واسط والى الغرب من إيران والى الشرق من محافظتي صلاح الدين وبغداد. 

تعد ضمن منطقة السهول، يقع قسم منها ضمن الحافات الشرقية للسهل الرسوبي وتتميز من الجهة الشرقية بكونه أراضي صخرية متموجة وتتخللها بعض الأنهار مثل نهر قزانية ونهر أبي نفط، وهي نهاية لسلسلة جبال حمرين.

تتميز أراضيها بكونها متموجة غير صالحة للزراعة، والمنطقة الشمالية الغربية تتميز بوجود أراض زراعية أيضا، أما الجهة الغربية فيها أرض منبسطة سهلة.

يسود مناخ المحافظة مناخ السهوب الذي يتصف بكونه انتقاليا بين مناخ البحر المتوسط وبين المناخ الصحراوي الحار.

تتميز المحافظة بالتلول الأثرية التي تعود إلى بداية الألف الخامس قبل الميلاد حتى العصور الحضارية المتأخرة، ومن أهمها تل أسمر وهو موضع مدينة أشنونا وقد وجد فيه عدد من المعابد والقصور والتماثيل، وتل أجرب، وتل أشجالي وفيه معبدا الإله شمس وعشتار.

أما تقسيمها الإداري فتتألف من سبعة أقضيه وخمس عشرة ناحية. ومن أهم الاقضية (قضاء بعقوبة، قضاء المقدادية، قضاء الخالص، قضاء خانقين، قضاء بلدروز، قضاء كفري، قضاء المدائن). وتعد بعقوبة مركز محافظة ديالى حيث تحتفل بعيد البرتقال كل عام، ولطبيعتها الرائعة وأرضها المعطاء وكثرة بساتين النخيل والكروم والحمضيات.

فقد اسماها الشاعر محمد مهدي الجواهري بـ "أم البساتين".
لقد حضيت بعقوبة بزيارات متكررة من قبل السيد الرئيس القائد صدام حسين التي كانت تعد فخرا للمدينة وذات أثر إيجابي لرفع مستواها الخدمي، كما حضيت بالخدمات الاجتماعية مثل الخدمات التعليمية لمختلفة المراحل وفتحت المكتبات العامة ووفرت الخدمات الصحية وخدمات الهاتف والبريد وخدمات الماء الصافي ومراكز الشباب والرعاية الاجتماعية وشبكة الطرق وقطاع الزراعة والصناعة.