مغنية

تعود أصول مدينة مغنية إلى العصور الغابرة في التاريخ، وهذا بدليل الأثار الباقية والشاهذة على قدم المدينة. حيث ثم العثور على كمية من الكوارتزيت quartzites والبزالت basaltes والحثّ والسيليكس المنقوش الذي يدل بصفة عامة على غنى أراضيها التي تمتد إ لى العصور ما قبل التاريخ. إضافة إلى المساكن التي سكنها الإنسان القديم مهمة جدا على إثبات أهمية المدينة من الناحية التاريخية.

وخير دليل على ذلك أنه على بعد 5 كيلومترات من المدينة وعلى الطريق المؤدية إلى مدينة الغزوات كشف على أثار من الأهمية مكان تنسب إلى الحقبة ما قبل التاريج وهذا في سنة 1908. تعرف هذه الأخيرة بمغارات المويلح وجد بداخلها على هياكل عظمية لبقايا الإنسان وكذلك سيليكس منقوش هي موجودة الآن بمتحف مدينة وهران.

هذا المكان سكنه الإنسان في الحقبة الصناعية للعصر البليولتيكي وبجوار المكان تحت المداخل المغارات وجدت محطات صناعية تعود إلى عصر الصناعي النيولتيكي. أما في الحقبة النيولتيكية يعتمل أن ورشات ما قبل التاريج نشطت و إزدهرت بين واد المويلح و واد واردفو.

 
العصر القديم:

في وقت إمبراطورية رومين كانت مغنية محطة عسكرية وكان اسمها، طبقا لأعمدة مليارية، كان " نوميروس سيروروم ".

هذا المعسكر إختلق بصورة المعسكر الروماني المثالي بمستطيل واسع 400 م على 420 م أو ربما 257 م حيث واحد داخل بأربع باب. هو أحيط بخندق واسع وعميق أحاط بالأبراج المربّعة.

هي كانت من الأهمية الإستراتيجية لأن كوّنت محطة المراقبة في النهاية الغربية لموريتابية سيزارية والمافات الذي حمياه القيصريون. هكذا قفلوا بنزع أنام الكتلة الصلبة لتراراس وإيصال نوميروس سيروروم إلى مدينة سيقا (Siga) بوادي يافنة، أدّى طريق أخر إلى "بومارية" الأثرية (تلمسان).