محافظة ظفار           

تكتسب محافظة ظفار أهمية تاريخية ومكانة خاصة في التاريخ العماني الحديث والقديم على السواء. تـقع محافظة ظفار في أقصى جنوب سلطنة عمان وتتصل المحافظة من الشرق بالمنطقة الوسطى، ومن الجنوب الغربي بحدود السلطنة مع الجمهورية اليمنية ومن الجنوب ببحر العرب، ومن الشمال والشمال الغربي بصحراء الربع الخالي.

 تتكون محافظة ظفار من تسع ولايات هي:

1.   صلالة

2.   ثمريت

3.   مرباط

4.   سدح

5.   رخيوت

6.   ضلكوت

7.   مقشن

8.   وشليم

9.   جزر الحلانيات.

وتعتبر مدينة صلالة المركز الإقليمي للمحافظة وتبعد عن مسقط بنحو 1023 كيلومتر. شكلت محافظة ظفار همزة الوصل بين عمان وشرق أفريقيا، كما كانت بوابة عمانية ضخمة على المحيط الهندي، ومعبرا لطريق القوافل القديم في جنوب شبه الجزيرة العربية.

 وتمتاز محافظة ظفار بأنها منطقة جذب سياحي خاصة خلال موسم الخريف الذي يمتد من يونيو حتى سبتمبر من كل عام. كما تتميز بالسياحة الدينية والتاريخية حيث توجد العديد من المواقع ذات الصبغة الدينية مثل منطقة (الأحقاف) التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وقبر كل من النبي هود، والنبي أيوب، والنبي صالح عليهم السلام، وإلى جانب ذلك توجد في ظفار آثار مدينة البليد وميناء سمهرم التاريخي الذي اشتهر بتصدير اللبان عند خور روري، كذلك آثار مدينة وبار، بالإضافة إلى مجموعات أثرية في منطقة المغسيل وقلعة حمران بصلالة، وفي حاسك وهانون والمحلة بمدينة سدح، وغيرها من المواقع الثرية التي يتم الحفاظ عليها كشواهد تاريخية ذات قيمة كبيرة.

 كما تضم محافظة ظفار الحرف والصناعات التقليدية أهمها:

v   النجارة والحدادة

v   الرعي

v   تربية الماشية

v   الخياطة والتطريز

v   الزراعة

v   التجارة

  ومن الصناعات:

v   صناعة القوارب والسنابيق

v    صناعة الفخار

v   السعفيات

v   الحبال

v   مشتقات الألبان 

v   شباك الصيد

v   الحلويات

v   صناعة الحلي الذهب والفضة

v   الصناعات الخشبية والجلدية.