الجلفة

   الجلفة     

عاصمة أبناء نائل

ظهرت ولاية الجلفة بمقتضى التقسيم الإداري عام 1974 للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وهي تضم 36 بلدية، و12 دائرة يزيد تعداد السكان للولاية عن 800000 نسمة.

يهتم سكان الريف بتربية المواشي، كما تنتشر الزوايا في مختلف نقاط التجمع السكاني بالولاية حوالي 12 زاوية.

في سفح الأطلس الصحراوي وبمفترق الطرق من الشمال الى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، تتمركز الجلفة بين السهوب الوسطى عند إلتحام الصحراء بالهضاب العليا.
بالمدينة يتمتع الزائر بمتحفها النادر، ومسجدها الفاخر، (ذو الطراز المغاربي) وأروقتها التجارية ومركزها الثقافي والواقعة كلها بمساحة بهية .

الفترة (القبتاريخية) خلدت في جبين الأطلس تراثا معتبرا حوالي ألف نقش صخري من العصور الحجرية وخاصة (عصر الحجر المصقول) بعضه مصنف كمعلم تاريخي، العاشقان الخجولان بـ (عين الناقة) الغزالة المفترسة بـ (زكار)، الغزالة نمط (تازينا) بـ :(صفية بورنان)، نجد أيضا: قبور (التيميلوس) .
سجل الرومان عبورهم بترك مركز متقدم في 198 تحت حكم سبتيم سيفير بقرية دمد ( بلدية مسعد).

الحرف التقليدية: متواجدة حتى الآن، صناعة الأحذية، مشتقات الحلفاء، الفضة والنسيج .

مدينة مسعد: مشهورة ببرنوسها الوبري بالإمكان زيارة واحاتها بنخيلها الخلاب و سوقها التقليدية .


عمورة: معقل للثورة التحريرية (
54 - 62) تجشم كوكر العقبان في الأعالي، محاطة بجبال وعرة المسالك، مطل على منظر خلاب للصحراء بصمات عميقة للدينصورات، كهوف رائعة، حدائق مبهرة .


الشارف: توفر حماما معدنيا متواضعا مشهورا بعلاج داء المفاصل و أمراض الجلد .


الغابة: جزء رئيسي في السد الأخضر، تعطي
150 ألف هكتار من الصنوبر الحلبي، البلوط، العرعر، فسحات رائعة .


حجر الملح: ثالث جبل ملح في العالم، منظر مدهش من الركام المعدني تتلألأ فيه آلاف البلورات تحت أشعة الشمس (ملح – جبس – زهور – الملح – بلورات الحديد ) .


كثبان زاغر: الآن مثبته بجانبي الطريق، تبدوا وكأنها العرق الكبير عند ولوجها، سهلة المسلك، تجوالها للماشي مريح، حمامها الرملي مرغب فيه .


الصيد البري: يجد هاويه صيدا منظما، يسمح بإصدياد الأرنب، الحجل، وطيور الماء والصيد بواسطة التطويق، وهناك حظيرة وطنية (غابة بحرارة) لحماية بعض السلالات كـ (الحباري، الأروية، الغزال الجبلي) .


سن الباء: تقع هذه المنطقة على بعد
6 كلم من مدينة الجلفة، عبارة عن غابة كبيرة تحتوى على عدة أنواع من الأشجار غير المثمرة، تقدم للزائر هواءا نقيا وراحة تامة، يقصدها السكان في أيام العطل والمناسبات، كما يقصدونها بعض النوادي الرياضية لممارسة نشاطاتهم الرياضية .


جبل بوكحيل:
يقع بالقرب من بلدية مسعد، هو عضو من سلسلة جبال الأطلس الصحراوي. وهو عبارة عن جبل شامخ الإرتفاع وكبير الحجم، تتخلله منحدرات شديدة الإنحدار تصل زاويتها أحيانا إلى 90°، كان ملجأ للمجاهدين أيام الثورة التحريرية، فهو يحتوى على مغارات وكهوف مذهلة البناء، يبدى للناظر إليه إحساسا بالعظمة، يصبح جميلا عن النظر إليه عندما تكسوه الثلوج في فصل الشتاء.


حمام الشارف: يبعد عن مدينة الجلفة حوالي 40 كلم، عبارة عن حمامات معدنية مياهها ساخنة، تشفي من الكثير من الأمراض، تستقطب عددا كبيرا من الزوار على مدار السنة، إلا انه يحتاج الى إستغلال أفضل يليق به .