رئيساً لمجلس الوزراء وزير للدفاع الوطني والإعلام

جبل لبنان ماروني العماد ميشال عون 

نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والإسكان والتعاونيات والاقتصاد والتجارة

الجنوب ر.أرثوذكس العقيد عصام أبو جمرة

وزيراً للأشغال العامة والنقل والسياحة والعمل

جبل لبنان درزي اللواء محمود طي أبو ضرغم
وزيراً للمالية والصحة العامة والشؤون الاجتماعية والصناعة والنفط جبل لبنان ر.كاثوليك العميد أدغار معلوف
وزيراً للخارجية والمغتربين والتربية الوطنية والفنون الجميلة والداخلية بيروت سني العميد محمد نبيل قريطم
وزيراً للموارد المائية والكهربائية وللزراعة وللعدل بيروت  شيعي  العقيد لطفي جابر

ü حكومة عسكرية تضّم الضباط الستة الأعضاء في المجلس العسكري وصدرت مراسيم تشكيلها في الدقائق الأخيرة من ولاية الرئيس أمين الجميّل.

ü فور إعلان التشكيلة أعلن الوزراء : أبو ضرغم، قريطم، وجابر اعتذارهم عن الاشتراك فيها.

ü قال اللواء أبو ضرغم : (فوجئت بتعييني وزيراً ولم يتصل بي أحد لهذه الغاية، والحقيقة أن الوزارتين اللتين أُسندت إلي حقيبتاهما ليستا من اختصاصي، ولذلك أنا لست موافقاً لا على المبدأ ولا على الوظيفة ومش مصاقبي هالمرة وأنا أؤيد تشكيل حكومة اتحاد وطني وانتخاب رئيس جديد للجمهورية لنسير جميعاً في موكب نشترك فيه شعباً وجيشاً لتخليص البلد وكل ما عدا ذلك هو بمثابة أسبرين).

ü قال العميد قريطم : (اعتذرت نظراً إلى الظروف والأسباب التي رافقت تعييني وزيراً وبالفعل فوجئت بهذا التعيين).

ü قال العقيد جابر : (نحن مع وحدة لبنان ولسنا مع تقسيمه ونرفض أن نكون من العوامل التقسيمية ولقد فوجئت إذ لم أستشر ولست موافقاً). {2}

ü أصدر العماد عون، (بعد موافقة مجلس الوزراء في جلسة 1988/10/04، المرسوم رقم 4 الذي قضى بتعيين وزراء بالوكالة طوال مدة غياب كل من الوزراء الأصليين لأي سبب كان) وقد عُهد إلى العماد عون مهمات الخارجية والمغتربين ووزراة التربية الوطنية والفنون الجميلة ووزارة الداخلية بالوكالة، وعُهد إلى العقيد أبو جمرة، مهمات وزارة الموارد المائية والكهربائية ووزراة الزراعة ووزارة العدل بالوكالة، وعُهد إلى العميد معلوف مهمات وزارة الأشغال العامة والنقل ووزارة السياحة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالوكالة.

ü في الفترة 1989/09/30 وما بين 10/22/1989، عقد لقاء نيابي في مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية أُقرّ خلاله وثيقة الوفاق الوطني، التي صدّقها مجلس النواب في جلسته المنعقدة في مطار القليعات بتاريخ 11/05/1989، وفي هذا التاريخ أنتخب أيضاً النائب رينيه معوض رئيساً للجمهورية، ولعد إجراء الاستشارات النيابية استنادا لوثيقة الوفاق الوطني كُلّف الدكتور سليم الحص تشكيل حكومة الوفاق الوطني.

ü في اليوم التالي عقد العماد ميشال عون مؤتمراً صحافيّاً قال فيه : (والطائف مرفوض وكل من يدخل فيه لا يدخل إلى الحياة بل يذهب إلى الجحيم .... لذلك فحتى لا يُنفّذ أتفاق الطائف لن يستطيع أحد أن يؤلف حكومة الإتحاد الوطني التي ستنفذه... فلينفذوه من طرف واحد... ومن يريد الاشتراك في هذه الحكومة إنما يرتكب جريمة أخرى... ولكن لن يكون هناك أي شخص للمشاركة..).{3}

ü بعد الاحتفال بالذكرى السنوية لاستقلال لبنان التي أقيمت في القاعة الشرقية الكبرى للقصر الحكومي في منطقة الصنائع في 1989/11/22، وبعد خروج الرئيس المُنتخب رينيه معوض بدقائق من القصر الحكومي دوى انفجار هائل من جراء الفجار عبوة ناسفة أدى إلى انشطار سيارة الرئيس معوض ومقتله مع ثلاثة عشر مواطناً معظمهم مرافقيه.

ü  1989/11/24 انتخاب النائب ألياس الهراوي رئيساً للجمهورية في بارك أوتيل في منطقة شتورة البقاعية، الذي جدّد تكليف الرئيس الحص تأليف حكومة (الوفاق الوطني) التي شكّلت في اليوم التالي.

{1} بموجب المرسومين رقم 5378 و5388 كما أذاعها مدير عام رئاسة الجمهورية الأستاذ جوزف جريصاتي قبيل منتصف ليل 22/09/1988 من خلال وسائل الجمهورية وفقاً لأحكام المادة 62 من الدستور.

{2} تصريحات الوزراء أبو ضرغام وقريطم وجابر، نقلاً عن الصحف الصادرة في 23/09/1988.

{3} عن (عهد القرار والهوى) للدكتور سليم الحص ، صفحة 125، ويعقّب الرئيس الحص على ذلك قائلاً : (( ما أوضح التهديدات التي تنطوي عليها هذه السطور القليلة )).