المطاعم والترفية

تكثر في لبنان وسائل التسلية والترفيه فإذا رغب السائح بارتياد مطعم فخم على الطراز الأوروبي أو تناول الغداء في أحد المقاهي الجبلية على ضفة النهر فمثل هذه المطاعم متوافر في لبنان.

وتنتشر المطاعم المتخصصة بالمأكولات الغربية والشرقية بالإضافة إلى المطاعم التي تقدم المأكولات اللبنانية. وتكثر في لبنان أيضا المحلات المتخصصة بتقديم المأكولات السريعة الشرقية منها والغربية والسندويشات، دون أن ننسى كازينو لبنان الذي يبعد نحو 24 كلم عن بيروت والواقع في منطقة المعاملتين المطلة على خليج جونيه الرائع وقد اشتهر باستعراضاته الدولية المبهرة.

فن المطبخ اللبناني التقليدي: يجمع المطبخ اللبناني بين وفرة الخضرة والفاكهة الطازجة ما يجعل من الطعام متعة ما أحلاها، وتجمع المائدة بين 30 و40 صنفا لذيذا وتتلون في الحفلات العامرة لتضم ألف صنف وصنف.

لبنان الحاضن . لبنان الجامع . لبنان الأم الفضيلة التي ترعى خرافها وتستقبل زائريها ببهجة ، فتعدّ لهم أطيب المأكولات التي تفتح الشهية وتسيل اللعاب.

غدا المطبخ اللبناني مع العصور من أفضل المطابخ في العالم .

إذ تكوّن عبر مئات السنين - وفق محاصيل البلد متأثراً بهوائه ومائه وشمسه، مجبولاً بعاداته وتقاليده الحيّة ليصبح قطعة حيّة من تراثه وسلامة حياته - من أطباق تجمع السلامة الغذائية الى الذوق الرفيع ، في حنين الذاكرة الى الخبز اللبناني والمازة اللبنانية الشهية - الحمص بالطحينة ، البابا غنوج ، الفلافل ، ورق العنب المطبوخ والتبولة وكلها صارت معروفة في اللغات الاجنبية وعلى السنة السياح .

تذوقوا المشاوي اللبنانية كالشاورما والكفتة مع ما يرافقها من مقبلات وتوابع وتوابل ومطيبات معدّة بذوق ولا أرفع .

دون أن تنسوا في النهاية الحلويات اللبنانية كالبقلاوة والكنافة والمهلبية والقطايف بقشطة والبوظة.

تنتشر المطاعم على تنوعها ودرجاتها في كلّ أرجاء لبنان خصوصاً في بيروت، قلب لبنان النابض . جربوا مطعم عبد الوهاب في الأشرفية أو مطعم اسطنبولي في الحمرا (8$ الى 20$) وتذوقوا أيضاً سندويشات الفلافل والشاورما والسلطات المختلفة ( 2-5 دولارات ).

كيف ننسى مدّ المقاهي اللبنانية الجبّار الذي يضرب وسط بيروت فيخلّف وراءه زيداً هو عبارة عن صخب وضحكات الاطفال تبعث في المكان الحياة أيضاً

التزلج على الثلج والماء: يعتبر لبنان من المراكز القليلة في منطقة الشرق الأوسط المجهزة لممارسة أنواع الرياضات الشتوية. ويبدأ فصل التزلج عادة في ديسمبر/ كانون الأول. وتؤمن المنتجعات الكبرى لزبائنها الإقامة في الفنادق والشاليهات الشتوية بالإضافة إلى تسهيلات كثيرة تشمل أدوات التزلج، وفي لبنان ستة مننتجعات سياحية شتوية وهي:

الأرز (2300 م) - فاريا/عيون السيمان (1890م) - اللقلوق (1740م) – كفر  ذبيان (1750م) - قناة با كيش (1990م) والزعرور (1990م). أما الشاطئ اللبناني فهو على تنوعه ولطف مناخه مكان مثالي لممارسة رياضات البحر.

وتوفر معظم المنتجعات السياحية والنوادي البحرية إمكانية ممارسة السباحة والتزلج على الماء وركوب الأمواج والصيد والإبحار الشراعي والغطس تحت المياه وما إلى ذلك. ويستطيع الزائر استعارة أدوات التزلج والغطس من بعض النوادي أو شراءها من محال بيع الأدوات والتجهيزات الرياضية.

وبإمكان الزائر أن يمارس عددا من الألعاب الرياضية الأخرى ككرة المضرب والأسكواش وكرة القدم وكرة السلة، لا سيما أن في البلد عددا لا بأس به من نوادي الرياضة ونوادي اللياقة البدنية حيث يستطيع ممارسة ألعاب القوى والجودو والكاراتيه واليوغا والرياضة البدنية والغولف وركوب الدراجات، ويستطيع عشاق الطبيعة الخلابة ممارسة المشي وتسلق الجبال واستكشاف المغاور والتجذيف في الأنهر وغيرها.