السُليَك بن السَلَكَة


? - 17 ق. هـ / ? - 606 م

السليك بن عمير بن يثربي بن سنان السعدي التميمي

والسلكة أمه، فاتك عدّاء، شاعر أسود، من شياطين الجاهلية يلقب بالرئبال، كان أعرف الناس بالأرض وأعلمهم بمسالكها.

له وقائع وأخبار كثيرة إلا أنه لم يكن يغير على مُضَر وإنما يغير على اليمن فإذا لم يمكنه ذلك أغار على ربيعة.

قتلهُ أسد بن مدرك الخثعمي، وقيل: يزيد بن رويم الذهلي الشيباني.

 

لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُه

مصافي المشاشِ، آلفاً كلَّ مجزرِ

لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليلُهُ

أصابَ قِراها من صَديقٍ ميسَّر

يَعُدّ الغِنى من نفسه، كلّ ليلة

تَحُثّ الحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر

ينامُ عِشاءً ثم يصبحُ ناعساً

ويمسي طليحاً كالبعيرِ المحسرِ

يُعينُ نِساء الحيّ، ما يَستعِنّه

ُ

ولكنَّ صعلوكاً، صفيحة ُ وجههِ

كضَوءِ شِهابِ القابس المتنوِّر

ولكنَّ صعلوكاً، صفيحة ُ وجههِ

بساحتهم، زجرَ المنيحِ المشهرِ

مطلاً على أعدائهِ يزجرونه

حميداً، وإن يَستَغنِ يوماً، فأجدِر فذلك إن يلقَ المنيّة يَلْقَها