قرطاجة

  قرطاجة

مدينة تونسية قديمة تميزت بفن العمارة فيها واستعمال الأحجار في البناء وتنظيم المدن من حيث الشوارع وتقاطعاتها. ومن هنا، تُظهر الآثار أن المدينة الفوقا تدل على الذوق الرفيع لدى القرطاجيين، ويمكن رؤية الخليج كله من القلعة، واحتمال كبير في أن قصر الملكة ديدو كان قريبا من هذه البقعة.

القصر البلدي في قرطاجنة


*
قرطاجة الرومانية:

تقع آثار قرطاجة الرومانية في سهل داخلي إلى الجهة الغربية من المدينة القديمة. ومن هذه الآثار: المسرح الضخم، مكان كبير لأعمال السيرك، منطقة الفيلات أو حمامات أنطونيو. والمسرح الروماني هو الآن مكان إقامة مهرجان قرطاجة السنوي والذي يعتبر أهم حدث ثقافي تونسي.

 توجد حديقة جميلة في مكان منطقة سكنية رومانية واقعة خلف الحمامات، كما توجد مساحة نصف دائرة مبلطة بالموزاييك، كانت أيام الرومان عبارة عن مراحيض لحمامهم. كما أن قصر قرطاجة الذي كان مقرا لإقامة الباي هو الآن السكن الرسمي لرئيس الجمهورية التونسية.

* موقع مدينة شرقية:

والمسافة قصيرة بين محطة سيدي بو سعيد والمدينة التي تحمل نفس الإسم والتي بقيت قائمة ولم تدمر بالرغم من شهرتها وموقعها الأخاذ الرائع. وفيها أقام بو سعيد الباجي زاويته وعلم فيها الدروس الدينية، فأضحت هذه المدينة بعد وفاته مزارا للحجاج سنة 1231.

بعد الحرب العالمية الثانية، شيدت النخبة الفرنسية وتبعتها التونسية فيما بعد، فيلات عند مداخل المدينة متناسقة مع الفن المعماري المحلي فيها. كما يوجد فيها متحف الفنون التقليدية ومقاهي جميلة بموقعها وديكوراتها مثل مقهى الشرقاوي.

وآخر ناحية لمدينة تونس هي مرسا والتي ينتهي عندها خط سكة الحديد، وهذه الضاحية يؤمها التونسيون في الصيف. وأفضل مكان فيها هو مقهى الصفصاف. كما يوجد منتجع ريفي يبعد أربع كيلومترات عن مرسا، يدعى غمرت، كان يقصده التونسيون الأغنياء في القرن التاسع عشر، وهو اليوم مستثمر من قبل الفنادق. وبالقرب منه في أعلى التلال تنساب جداول المياه من جبل خاوي وتنتشر غابات لم تستغل بعد.