الشاعر موسى زغيب

 العصفور ( شروقي )

وهديو لأبوكي وما كان القصد كرمالو مرة سحرني الهوا بألب القفص عصفور
 يسهر يغني لكي وتفغي عاموالو كرمال عينك إذا بدك غناني طيور
تسلل ومن فتحة الفستان ضوالو بالليل جبتي القفص عاغرفتك والنور
العصفور هيدا أنا ورح ينشغل بالو وما كان عندك علم تاتستري المحظور
وطيور خلف الحرير عازوقن يلالو ولما كشفتي الدهب صار العجين يفور
 بدو يدوق الحلا ومش قادر يطالو وبلش بهاك القفص يتحرقص ومقهور
صارو طيور التلج يتغنجو قبالو ولما دلقتي الدهب عشراشف المقصور

يشبق بهاك القفص حتى قتل حالو

تشردق بدمعو وبقي بين العتم والنور

زيارة ( شروقي )

مدري بي بيت الزجل مدري بالمديني زرتك فتحتي إلي وإلتي تفضل فوت
والورد جوري الحلا والتلج صنيني وبلش يموج الحلا ويتوهج الياقوت
وتاتسكتيني بإشيا ما بتعنيني ورحتي تردي الغطا عارخامك المنحوت
وإنتي عاوهج المباسم عم تحرقيني إلتي عاوهج الشمس عم تحترق بيروت
مشان الله عاحالي ما تخليني مازال عندك دوا يرد الضجيج سكوت
عن يد غيرك ما بدي علاج يشفيني أو أطبي هالجرح أو خليني موت
وهلأ وراك أنا عم شحشط سنيني شحشط ورايي الهوا أحلام عشتروت
وإضحك عا أهل الهو حتى خوتيني وضليت لوم الدني وأول لبحبو خوت

زجل لبنان ( شروقي )

والنهر يزرع نغم والأرض غفياني بهونيك ليلة شتي كان القمر نعسان
ومزراب سطح البيوت يرندح غناني والجرد يشلف تلج ويجلد الصوان
وشبيب يورق غزل مع بنت جهلاني وختيار آعد عاجنب الموئدة وبردان
في كل محضر إلو جولات رناني يعني بهاك الزمن فاق المعنى وكان
ينخي رجال الفدى عا ظلم عثماني يصدح بعرس الجبل ينقال بالأحزان
يسهر بجامع صلاة بتقدير رباني يغل بنشيد الصلاة ومباخر الرهبان
تدني مقام الزجل بضياع أوطاني ولم صار في تلفزة وألفسبرسليبان
ساعة أوربي النغم ساعة أمريكاني وبعصر جاكسون ابتديو يسمعو الشبان
تا تعرفو مين أنا وأديش عم عاني وبين التراث الحلو وما بين هالألوان
إحمل تراث الحلو من بلاد للتاني شاعر صرفة العمر غربة وسفر تعبان
وألو لأبنو وأنا وعم رندح غناني الضيعة ومرة عزمني سفير بغربة الهجران
بدك تحبن سوى تاتكون لبناني وشعر الزجل يا بني وعلم لبنان