في عهد الجمهوريّة، في إنكلترا، وحسب التقويم الروماني القديم، كانت السنة تبدأ في أول آذار، وتنتهي في 31 كانون الأول، أما شهرا كانون الثاني وشباط فقد أضيفا فيما بعد.

وكان التقليد يقضي بتبادل الهدايا يوم رأس السنة الجديدة، وغالباً ما كانت تقدَّم القفّازات، أو مبلغ من المال لشرائها أصبح يُعرف باسم {مال القفّازات}. وقد توسع هذا التقليد إلى دبابيس معدنيّة ظهرت في القرن السادس عشر. وفيما بعد عُرف ذلك بتسمية {مال الدبابيس}، والمقصود منه المال الذي يضعه الزوج جانباً من أجل نفقات زوجته.

في معظم بلدان العالم يتزاور الناس في عيد رأس السنة، وفي البلدان الأوروبيّة عموماً يحملون معهد الهدايا، وقوامها المآكل أو المشروبات.

في القرون الوسطى، كان الصوم يوم رأس السنة الجديدة وفي سائر الأوقات، يُبرَّر بالفكرة القائلة أن الإفراط العرضي يساعد الناس على تحقيق السيطرة الذاتيّة في أوقات أخرى.

01/01/1878

في مثل هذا اليوم أصدر جورج بوست، من أساتذة الجامعة الأميركية في بيروت مجلة (الطبيب) الشهرية، ورأس تحريرها الدكتور اسكندر البارودي.

01/01/1910

أصدر الصحافي مُحمَّد جمال في بيروت في مثل هذا اليوم مجلة أدبية روائية نصف شهرية دعاها (اللطائف المصورة).

01/01/1914

أنشأت في مثل هذا اليوم الأديبة اللبنانية سليمة أبي راشد في بيروت ، المجلة النسائية العلمية الأدبية الروائية (فتاة لبنان).

01/01/1923

صدر العدد الأول من مجلة (الدبور) الأسبوعية ببيروت.

03/01/1812

وفاة الشيخ أحمد البربير الحسني البيروتي، القاضي، والفقيه، والشاعر، عمل في حقل التدريس، والتأليف، والقضاء، والإفتاء في مجلس الأمير يوسف الشهابي حاكم لبنان في الربع الأخير من القرن الثامن عشر، وعُرف بالإنصاف والعدل ونصرة المظلوم والتضلّع في الفنون العربية، ولاسيما اللغة والمنطق.

03/01/1981

مشاة البحرية الأميركية المتمركزين في منطقة الحدث قرب مطار بيروت الدولي، يتصدّون لعملية إسرائيليّة محدودة، كان الحادث الأول من سلسلة الصدامات المحدودة.

05/01/1990

الرئيس اللبناني إلياس الهرواي ينتقل للمرة الأولى منذ إنتخابه في الرابع والعشرين من تشرين الثاني عام 1989، إلى بيروت الغربية للإقامة في مقر رئاسي مؤقت.

09/01/1971

أصدر يوسف الشلفون ولويس صابونجي في بيروت، مجلة النجاح، وهي نصف شهرية علمية تجارية، وظلت تصدر حتى العام 1875.

16/1/0774

في مثل هذا اليوم رحل الإمام عبد الرحمن بن عمرو بن مُحمَّد أبو عمرو الأوزاعي، ولد في مدينة بعلبك في لبنان، أصله من سبي السند، أقام في محلة الأوزاعي وهي قرية خارج باب الفراديس من قرى دمشق، لم يكن من أبناء الملوك والخلفاء والوزراء والتجّار، كان زاهدا، عابدا، عالماً، وإماماً، ساد أهل دمشق في زمانه وسائر البلاد في الفقه والحديث، وغير ذلك من علوم الإسلام، رحل الأوزاعي عن دمشق فنزل بيروت مرابطا بأهله وأولاده، قال الإمام الأوزاعي: وأعجبتني بيروت أني مررت بقبورها، فإذا إمرأة سوداء، فقلت لها: أين العمارة ؟ فقالت: إن أردت العمارة فهي هذه وأشارت إلى القبور، وإن كنت تريد الخراب فأمامك وأشارت إلى البلد، فعزمت الإقامة بها، توفّي الإمام الأوزاعي في مثل هذا اليوم المصادف للثامن والعشرين من شهر صفر عام 157 للهجرة، ودفن في جنوب بيروت في منطقة حملت إسمه إلى يومنا هذا.

16/01/1957

في بيروت توفّي في مثل هذا اليوم زعيم ليبيا الحرة المناضلة، ورئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس البشير السعداوي، كان السعداوي وراء كل حدث كبير أو صغير في تاريخ ليبيا الحديث، كان من دعامات الكفاح الوطني في ليبيا، في عهد الإستعمار الإيطالي الفاشستي الفاشل، منذ بدأ غزوه لليبيا في التاسع والعشرين من شهر أيلول سبتمبر عام 1911م. في عام 1920 عقد الأحرار من أبناء ليبيا، مؤتمرا وطنيا في مدينة غربان، وقرروا فيه توحيد الكفاح بين برقة وطرابلس، وتوحيد قيادة شعب ليبيا، بمبايعة السيد إدريس السنوسي، وقد ناب السعداوي عن المؤتمرين في تقديم البيعة للسنوسي، وخاف الأمير من بطش الطليان فهاجر إلى القاهرة عام 1932، وبقي السعداوي ينظّم حركة المقاومة السرية، حتى نفاه الطليان من ليبيا إلى أرض الشام وذلك في عام 1932، ولم تكد قدماه تطأ لبنان حتى بادر بمعاونة الأمير شكيب أرسلان بتأليف لجنة الدفاع عن طرابلس وبرقة التي سميت بإسم جمعية الدفاع الطرابلسي البرقاوي، وكان لها صوت مدوي في الدفاع عن حقوق الشعب وحريته.

17/01/1963

رئيس الوزراء السوري خالد العظم يأمر بإغلاق الحدود بين سوريا ولبنان ويتهم بيروت بايواء مأجورين ناصريين يخططون لزعزعة الأمن والإستقرار في سوريا.

23/01/1909

صدور جريدة (البرق) في بيروت.

23/01/1983

إعتداء يستهدف الوحدات الفرنسية المتمركزة في حي البسطة في بيروت، يسفر عن سقوط جريح، لكنه الأول من سلسلة من العمليات التي إستهدفت القوة المتعددة الجنسيات في بيروت طوال الفترة من كانون الثاني إلى أيار1983، موقعة قتيلاً وسبعة عشرة جريحاُ، وتبنت حركة (الجهاد الإسلامي) بعضها.

31/01/1990

في مثل هذا اليوم إنفجر الصراع في لبنان على السلطة في الشطر الشرقي من بيروت، بين رئيس الحكومة العسكرية ميشال عون، وبين القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع، وأدى هذا إلى حرب مدمرة إمتدت نيرانها من قلب منطقة الأشرفية وضواحيها إلى منطقة جبيل مرورا بالمتن وكسروان، موقعة خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات، والمنطقة الغربية من بيروت تدفع الثمن، عشرة قتلى وثلاثة وعشرين جريحاً، واشنطن تحمّل العماد ميشال عون مسؤولية المعارك وتدعوه إلى التنحي فورا.

24/01/2002

قتل الوزير اللبناني السابق إيلي حبيقة في انفجار سيارته التي كانت متوقفة أمام منزله في الحازمية في بيروت الشرقية. وأعلنت مصادر أمنية لبنانية مقتل ثلاثة أشخاص آخرين كانوا برفقة حبيقة هم مرافقوه. كانت سيارة حبيقة وهي من نوع جاغوار انفجرت أمام منزله وكان هو بداخلها مع القتلى الثلاثة الآخرين. كما أدى الانفجار إلى اندلاع حريق هائل في المبنى الذي يقطنه حبيقة إضافة إلى تضرر عدد كبير من السيارات وسقوط عدد من الجرحى. التقديرات الأولية تشير إلى ارتباط اغتيال حبيقة بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في بلجيكا بشأن مجازر صبرا وشاتيلا عام 1982. وأن هناك أنباء أن حبيقة التقى سرا قبل يومين بوفد مجلس الشورى البلجيكي فيما يتعلق بالمحاكمة، يذكر أن حبيقة كان مسؤولا عن استخبارات مليشيا القوات اللبنانية المسيحية عندما ارتكبت هذه المليشيا مجازر صبرا وشاتيلا التي حصدت مئات الفلسطينيين الأبرياء من سكان المخيمين. ووقعت المذابح في ظل الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982 بقيادة وزير الدفاع الأسبق ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي أرييل شارون.