آل الزول

من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة والصيداوية واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، وما تزال الأسرة منتشرة حتى الوم في مناطق عربية عديدة بما فيها بعض المناطق السورية والمصرية.

وتشير مصادر الأنساب بأن «الزواليـين» بطن من العرب ذكرهم الحمداني في أحلاف بني زيد بن حرام بن جُذام، وكانت مساكنهم مع بني زيد بالحوف من الشرقية في الديار المصرية.

ومن الملاحظ، أن بطو الزول أو الزواليـين أسهموا إسهامات مهمة طيلة العهد العثماني لا سيما في ميادين الجهاد والدفاع عن أراضي الدولة العثمانية، بما فيها الأراضي اللبنانيّة. وقد شهدت منطقة الطريق الجديدة في النصف الأول من القرن العشرين توطن الأسرة.

عرف من أسرة الزول حديثاً السادة: خليل، شفيق، محمد، محمود، مصطفى الزول وسواهم، وما تزال الأسرة من الأسر البيروتيّة قليلة العدد.

ولا بد من الإشارة إلى أن ليبيا ومصر عرفتا عبر تاريخهما بلدات وأبواب باسم «زويلة» وهي مصغر «زول» و «زولة» منها:

1 – زويلة بلدة في ليبيا في محافظة سبها.

2 – زويلة باب عظيم من أبواب القاهرة بناه الأمير بدر الجمالي زمن الخليفة المستنصر الفاطمي عام 1092 م، وعنده أعدم السلطان العثماني سليم الأول طومان باي آخر سلاطين المماليك عام 1517 م.

والزول لغة واصطلاحاً تأتي بمعنى الشمس عندما تميل عن كبد السماء، كأن يقال الساعة الرابعة زوالية. كما تأتي بمعنى الرجل كثير الحركة والنشاط الذي يتميز بالشجاعة. كما أن الليل الزول هو الليل الطويل، والزول هو نوع من أنواع النجوم.