آل سنجقدار

من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة والطرابلسية واللبنانيّة تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي توطنت في طرابلس، ونظراً لتولي أجدادها مراتب عسكرية في مقدمتها تقدم الجيوش المملوكية والعثمانية وحملة السنجق أي علم وراية الجيش، ومن يكون مسؤولاً عنه يقال له «السنجقدار».

عرف من الأسرة في العهدين المملوكي والعثماني ممن حمل هذا اللقب، وبات لقباً للعائلة. وعرف من الأسرة في التاريخ المعاصر: الأستاذ الجامعي والتربوي الدكتور أحمد سنجقدار أحد رجال التربية والتعليم في لبنان، نقابي، عمل لسنوات عديدة في التعليم الرسمي. يعمل حالياً مديراً إدارياً في جامعة بيروت العربيّة – فرع طرابلس. كما عرف من الأسرة السادة: جميل وعبد الحميد، وغالب، ومحمد، ومحمود، ومصطفى، ونظير وسواهم.

والملاحظ أن العائلة ماتزال منتشرة إلى اليوم في طرابلس، وفي الكثير من مناطق بيروت لا سيما منطقة الطريق الجديدة.

أما سنجقدار لغة واصطلاحاً فهي كلمة عثمانية تعني المسؤول عن العلم والراية والشارات سواء في الحملات العسكرية أو في حملات وقوافل الحج الشامي أو المصري أو العراقي أو اليمني. وهي مشتقة من كلمتين «سنجق» بمعنى الراية، و«دار» بمعنى «ممسك» فتصبح حامل الراية. وأول من حمل «السنجق» على رأسه من الملوك في ركوبه «غازي بن زنكي» صاحب الشام المدفون في جامع النورية في دمشق.