العاطل عن التفكير أشد بؤسا من العاطل عن العمل, فحين يكون العقل المدبّر لا يُدبّر, الخطر من وجوده في المجتمع أقوى من خطر اسرائيل, قولكم كيف ؟


العاطل عن العمل يستعمل عقله ويحركه يمينا وشمالا ويخضّه ويهزّه ويرُجّه إلى أن تلمع فكرة ما ومن ثم مصيرها أن تضيء هذه الفكرة اللامعة للحصول على عمل ما,,,

 

أما العاطل عن التفكير فهذا يعني عطل بالمخ والمخيخ مصنع توليد طاقة حركة الحواس وحركة إقلاع الأعضاء ومن ثم يؤدي لتعطيل شبكة الإنجاز والابتكار والإبداع, واستمرار العطل يؤدي للشلل الكلّي للدماغ ومن ثم ينضم لخانة الجهل المتمكن تحت بند ( الصلع الفِكري).

وخطر هذا المخلوق على المجتمع يكمن في حظك السيئ إن صادف واضطُررتَ للتعامل معه مما يؤدي الى نتف شعركَ شَعرة,شعرة, حتى الوصول لحالة صلع الرأس . .

العلاج الأكيد والناجح...

الابتعاد فورا عن مشاهدة قناة المنار المصدّرة لجرثومة الصلع الفِكري.