عم يحكي من كل عقله ؟

تعديل ..!! أي تعديل..!!

بل أي خرق وأي ضياع

سنة 2000 كنتُ اعلّق صورته في حاملة مفاتيحي مفتخرة بانجازاتهِ مباركةً بوطنيّته
معتزّة ُ بابن وطني البطل القادر والقوي والشجاع.

هكذا كنتُ أراه واسمعهُ بعقلي وقلبي.

كنت أظنه فوق نقاط الضعف وفوق المصالح وفوق التبعيّة انسانا تشبّه به الحق والعدل والصدق.

أن يتغير الانسان 180 درجة من الأفضل إلى الأسوأ أمر صعب تحمّله أو تخيّله.

أن يسقط الإنسان من القمة إلى الحضيض بعيون مُحبّيه.

أن يتحول الكبير الى صغير.

أن تتلوّن المبادئ و تتغيّر الى مصالح.

أن يكون كلَّ شيء ويصبح لا شيئ.

الحقيقة الجليّة والواضحة أكبر من الاقتناع والإيمان كان وأصبح...فيا ليتَ، ليته اعتزل في ذاك الزمان ولم تتحول الأسطورة الى خيال مآته وظيفته :
الترهيب.

 

*ملاحظة هامة جدّا بطل الأحداث من نسج الخيال

أعلى الصفحة