على ذمّة المنجمين وتوقعاتهم المكشوفة سلف، فقد صدرت قائمة بالعنايات الإلهية وأصحابها، وكان للسلطة نصيبها.

 أيضا الحكومة لديها عناية إلهية ونصر الهي، الهدايا الإلهية مجانية و ليست حصرا على أحد.

تعالى صوت بعض الجهات المناهضة للحكومة أثناء حرب تموز متهما إيّاها بالتقصير تجاه الشعب، ولتاكيد التهمة على السلطة قاموا بإخفاء المساعدات بعيدا عن الأنظار ودحشها في الفانوس السحري ذي الطالع العجيب.

وكانت فضيحة بلدية صيدا " المواد الغذاية الفاسدة " براءة طازجة لعلعت لصالح الحكومة.

يا حرام الشوم كيف تُرمى المواد الغذائية بعد أن تمّ حفظها لمدة طويلة في فانوس البلدية  الى أن فسدت وطلعت ريحتها مما اضطر البلدية للتخلص منها  و.. انكشف المستور .

فحّت الريحة العفنة وخرج المارد في الهواء مخنوقا من عطب المواد المتكدّسة في الفانوس ليبرّا الحكومة من الاتهامات والافتراءات التي لحقتها ..

قبل أن تتهموا غيركم بالتقصيركنتم التفتم  الى واجبكم بدل ما يكبر جبل النفايات وتصير فضيحتكم بجلاجل .

انظروا الى طالعكم يا جماعة قبل الاتيان بأي تصرف يكشف عوراتكم.

هكذا تنبّأ معظم الفلكيون  عن مفاجآت مرهقة في الأوساط السياسية.

احذروا الإفلاس عفوا أقصد الأفلاك ، لسترِ أفعالكم .