آل الأمَد

من الأسر المسيحية البيروتية والدمشقية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى الأسر العربية التي أسهمت في فتوحات العراق وبلاد فارس والشام، ثم توطنت الأسرة في هذه البلاد وبلاد عربية أخرى.

برز منها في التاريخ الإسلامي الأول الفقيه أبو بكر محمد بن عثمان الآمدي الذي نسب إلى مدينة آمِِد، وهي مدينة في ديار بكر .

وتشير بعض  الدراسات التاريخية بأن الأسرة من أصول دمشقية، وأنها من الأُسر المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف، يتصل نَسَبها إلى الإمام الحسن «رضي الله عنه».

هذا، وقد شهدت بيروت المحروسة توطن أسرة الأمَد لا سيما في القرن العشرين، منهم الضابط في الأطفائية محمد الأمَد، ومختار محلة المصيطبة السابق نزيه الأمَد، ونجله مختار محلة المصيطبة حالياً زياد الأمَد كما عُرف من الأسرة السادة: أسامة، أنيس، محيى الدين وسواهم. وما تزال الاسرة في بيروت قليلة العدد

والأمَد لغةً تعني الوقد والأجل الطويل، كأن يقال: «طال عليه الأمد» أي: «الأجل». كما تأتي الأمَد بمعنى الغضب. أما الأكدي فهي لقبلمن كان أصله من مدينة أمِد كما أسلفنا.