آل عضّام

يُنسبون لـ «جرير بن الأزور» حاربوا المرتدين بتكليف من الخليفة أبو بكر

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية. تعود بجذورها إلى القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية، والتي انتشرت في مصر وبلاد الشام. وبعد أن استقرت لقرون طويلة في بلدات سورية، انتقل أحد أجدادها إلى بيروت في العهد العثماني.

ويشير المرحوم المهندس محمد عضّام إلى أن الأسرة تعود بجذورها إلى جرير بن الأزور شقيق خولة بنت الأزور، وقد عيّنه الخليفة أبو بكر الصديق لمحاربة أهل الردة. ومن أجداد العائلة محمد وهبه الملقب بالعضّام أو أبو العظام المدفون في منطقة القسطل منذ ستمائة عام بين دمشق وحمص.

عرفت الأسرة عبر تاريخها الطويل بالجهاد والنضال والتديّن والاستقامة. برز منها المرحوم الحاج كامل عضام وأنجاله السادة: الحاج حسين، الحاج عثمان، والمرحومين الحاج منير، الحاج حسن، الحاج محيي الدين، الحاج عمر، والحاج المهندس محمد عضام المتوفى في 5/11/2010 دفن في جبانة الأوقاف الجديدة في 6/11/2010، كما برز شقيقه العميد المتقاعد في الجيش اللبناني الحاج أحمد عضام. كما عرف المرحوم الحاج عثمان كامل عضام (أبو جلال) المتوفى في 22 تموز 2013 أولاده: المهندس جلال وبلال وابنته سوزي زوجة قاسم منصور، أشقاؤه الحاج حسين والحاج أحمد والمرحومين الحاج محيي الدين والحاج عمر والحاج المهندس محمد علي والحاج منير والحاج حسن عضام. كما عرف السادة: حسن، سليم، محمد يوسف، معتصم، وليد عضّام وسواهم.

وما تزال الأسرة قليلة العدد في بيروت بالرغم من قدمها. وقد عرفت ساحة الشهداء في بيروت قبل عام 1975 إزاء قهوة الزجاج محل لتجارة وبيع البن، عرف لعقود طويلة باسم عضام سيباسي، يقع بمحاذاة بن عازار.

وعضّام لغةً من العضم أو العظم، مصطلح أطلق على من اشتغل بمهنة سلخ اللحوم عن العظم واستخدامها في صناعات معينة واحتياجات خاصة. بالإضافة إلى أن مصطلح عضّام أطلق في مصر على من يجمع العظام من القبور ويضعها في مكان خاص يعرف باسم «المعضمة». كما أطلق مصطلح «عظّام» على الرجل المحارب الذي كان يسلخ لحم عدوه عن عظمه.