|
وَاذْهَبْ صُرَيْمُ كَيْ نَحُلَّنْ بَعْدَهَا
صَغْوَا وَحُلَّنْ بِالْجَمِيعِ الْحَوْشَبَا |
وَاذْهَبْ صُرَيْمُ كَيْ نَحُلَّنْ بَعْدَهَا |
أغَرَّكَ مِنِّي يَا بْنَ فَعْلَة َ عِلَّتِي
عَشِيَّة َ أَنْ رَابَتْ عَلَيَّ رَوَائِبِي |
أغَرَّكَ مِنِّي يَا بْنَ فَعْلَة َ عِلَّتِي |
وألأمها إذ قُدتُها غيرَ عازبِ |
وموقدُ نيرانٍ ثلاثٍ فَشَرّها |
فيا خَيرَ مسلُوبٍ ويا شرَّ سالبِ |
سَلَبْتَ سِلاَحِي بَائِساً وَشَتَمْتَنِي |
نيوبُ أساويدٍ وشولُ عقاربِ |
فإن أكُ لم أخضِبكَ فيها فإنّها |
وكادتْ تكونُ شرّ ركبة َ راكبِ |
ويا ركبة َ الحمراءِ شرَّة ََ ركبة ٍ |
ألا هل أتى الحسناءَ أنَّ حليلها
تَأَبَّطَ شَرّاً وَاكْتَنَيْتُ أَبَا وَهْبِ |
ألا هل أتى الحسناءَ أنَّ حليلها |
فَأَيْنَ لَهُ صَبْرِي عَلَى مُعْظَمِ الخَطْبِ |
فَهَبْهُ تَسَمَّى اسْمِي وَسَمَّاني باسْمِهِ |
وأينَ لَهُ في كُلِّ فَادِحة ٍ قَلبي |
وأينَ لهُ بأسٌ كبأسي وَسَورَتي |
شَنِئْتُ الْعَقْرَ عَقْرَ بَنِي شُلَيْلٍ
إذَا هَبَّتْ لِقَارِيهَا الرِّيَاحُ |
شَنِئْتُ الْعَقْرَ عَقْرَ بَنِي شُلَيْلٍ |
قَفَا السَّلَفَيْنِ وانْتَسَبُوا فَبَاحُوا |
كرهتُ بني جُذيمة إذ ثرونا |