آل الضاني

من الأشر الإسلاميّة والمسيحية البيروتيّة، وهي تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي توطنت في بلاد الشام، لا سيما البلدان السورية، ومنها انطلقت إلى بعض المناطق اللبنانيّة، ومن بينها بيروت. وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر إلى السيد ميخائيل الضاني الساكن في باطن بيروت في زاروب بني عمران ضمن أملاك وأوقاف الجامع العمري الكبير.

ومما يلاحظ، أن فرعاً من الأسرة الإسلاميّة قد توطن بيروت منذ العهد العثماني. كما توطن فرع آخر في عهد الانتداب الفرنسي وعهود الاستقلال، وقد تصاهرت الأسرة مع عائلات بيروتية ولبنانية.

عرف من الأسرة حديثاً السادة: الأستاذ المربي أحمد الضاني أمين سر سابق لجمعية متخرجي جامعة بيروت العربيّة، وعضو هيئة التدريس في مدارس جمعية المقاصد الخيرية الإسلاميّة في بيروت، وهو من سكان منطقة الطريق الجديدة.

كما عرف من الأسرة السادة: انطوان، ايلي،، حسان، خليل، سليم، عامر، ميشال، يوسف، وسواهم الكثي من الأسرتين الإسلاميّة والمسيحية. والسيد جهاد الضاني الناشط البيروتي المعروف.

والضاني لغة من الضأن وتعني الغنم، وهو مصطلح يطلق على تجار وبائعي الضأن والأغنام. وأعطي المصطلح لقباً للرجل البدين والممتليء.