آل صبّاغ

أسرتان بيروتيتان.. واحدة مسلمة والثانية مسيحية

من الأسر الإسلامية والمسيحية في بيروت وصيدا، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي توطنت في مصر والعراق، وبلاد الشام، ومن بينها بيروت وصيدا وجبل عامل وجبل لبنان، ودمشق وحلب وبعض مدن فلسطين، وبعض المدن المصرية لا سيما دمياط والإسكندرية.

هذا، وقد برزت الأسرة في العهد العثماني، فقد تولى الشيخ رضوان بن يوسف الصباغ منصب مفتي صيدا في القرن الثامن عشر. كما برز منها الطبيب إبراهيم بن حبيب الصبّاغ طبيب الوالي الشيخ ظاهر العمر في القرن الثامن عشر، كما عرف من الأسرة رزق الله الصباغ أحد كتاب ديوان والي مصر محمد علي باشا في القرن التاسع عشر.

وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر إلى وجود أسرتين من آل صبّاغ في باطن بيروت: أسرة مسيحية وأسرة ثانية إِسلامية، عرف من الأسرة المسيحية أنطوان الصباغ وجبران وجرجس الصبّاغ، فضلاً عن متري بن عاصي الصباغ من الملاك في مزرعة القيراط في بيروت.

وعرف من الأسرة الإسلامية البيروتية في العهد العثماني الحاج محمد الصباغ.

وعرف حديثاً من أسرة الصباغ في بيروت المحامي والسياسي سمير الصبّاغ، والدكتور محمد الصباغ بالإضافة إلى السادة: إبراهيم، أحمد، أديب، ألبير، إلياس، إميل، أنطوان، إيلي، الدكتور بسام، بشارة، بشير، بطرس، بهيج، جان، جورج، جوزيف، حسان، حسن، ورجل الأعمال المصرفي حسيب الصباغ، حسين، حليم، خضر، خليل، عادل، والدكتور رامز عبد الكريم الصباغ، رزق الله، روجيه، سامي، سعيد، سليم، سليمان، سمير، سيف الدين، شفيق عبد الرحمن، عثمان، عفيف، علي، عماد، فؤاد، فيليب، قاسم، والمهندس ماهر الصباغ، والصحافي محمد الصباغ، محمد، محمود، مصطفى، ميشال، نجيب، هشام، وليد، ياسين، يوسف وسواهم الكثير.

أما صبّاغ كلغةً، فقد أعطيت لقباً لمن كان يصبغ الجلود أو الثياب، ويقوم بإعطائها اللون المناسب.