البحر الأحمر          

محافظة البحر الأحمر من المحافظات الساحلية الحدودية لجمهورية مصر العربية وتبلغ مساحتها 130 ألف كم 2 وهذا يمثل 1/8 مساحة الجمهورية وتنحصر هذه المساحة بين خطي عرض (29،22) ويحدها ساحل البحر الأحمر شرقاً بطول حوالي (1080 كم) ويحدها من جهة الغرب محافظات( بنى سويف - المنيا - أسيوط - قنا - أسوان ) ومن الشمال محافظتي السويس والجيزة ومن الجنوب جمهورية السودان الشقيق - وتمتاز المحافظة بالمناخ الدافىْ المشمس طوال العام حيث انخفاض نسبة الرطوبة. 
* المدن الرئيسية:

v   رأس غارب

v   الغردقة

v   سفاجا

v   القصير

v   مرسى علم

v   الشلاتين

 
ترجع الأهمية الاستراتيجية للمحافظة لامتدادها على ساحل البحر الأحمر وبعمق الصحراء الشرقية حتى وأدى النيل مما يشكل أهمية استراتيجية لأمن مصر القومي بصفة خاصة وأمن المنطقة العربية بصفة عامة كما أنها تمثل منفذاً للصادرات والواردات لمحافظات الوجه القبلي وميناء بحري لحجاجها. 


تعتبر المحافظة من أهم محافظات مصر بالنسبة للثروة المعدنية نظراً لإحتوائها على الغالبية العظمي من الخامات الفلزية واللافلزية وأحجار الزينة وتتنوع هذه الثروات كالآتي:

v  البترول: وتنتج المحافظة 76% من إنتاج الجمهورية ويتركز في منطقة رأس غارب و الجمشة و رأس شقير.

v  الذهب: في منطقة أبو مروات/ رأس غارب- زعتور وحمام/ سفاجا- أم الروس وأم سمرة- البرامية والسكرى- أم حجاب/ مرسى علم- الامنيت/شلاتين.

v   الحديد: في منطقة أبو مروات/ رأس غارب- وادي كريم/ القصير- أم خميس جبل الحديد- أم نار/ مرسى علم.

v   الرخام: في المنطقة طريق الشيخ فضل- وادي الدب/ رأس غارب- وادي الدعيج- وادي المياه- أم الصفاف/ مرسي علم.

v   الفوسفات: في المنطقة رأس جمشة/ الغردقة- أم الحويطات/ سفاجا- الحمراوين/ القصير- أم ريجة/ مرسى علم.

v   أحجار الزينة: عقيق( وادي وصيف/ سفاجا- وادي الجمال- أبو سويل مرسى علم) - كورتز (وادي سليمان/القصير)- وزمرد (زبارا- سكيت- أم حربة/ مرسي علم) _ الزبرجد فى وادي الجمال وأبو رشيد. كما تتوفر خامات أخري مثل التلك - الرمال - البيضاء - النحاس - الجرانيت - الأسبوتوس - المايكا - الطفلة الجبس – الألومونيوم.

 
تحتفل المحافظة في 22 يناير من كل عام بعيدها القومي وهو التاريخ الذي يوافق ذكرى معركة شدوان في 22 يناير سنة 1970 حيث شهدت جزيرة شدوان ملحمة شعبية أثناء حرب الإستنزاف حيث شارك أبناء المحافظة قواتهم المسلحة في دحر العدوان الغاشم على الجزيرة وتمثل ذلك في إمداد ومعاونة القوات المسلحة بكافة الوسائل والوسائط البحرية.

 
تعتبر محافظة البحر الأحمر محافظة الأمل لكونها تتمتع بالشمس الساطعة والمناخ المعتدل طوال العام وكذلك الطبيعة الساحرة والرمال الناعمة بالإضافة إلى ما تحويه مياه البحر من أحياء مائية وشعب مرجانية تعتبر بحق ثروة وتتميز مدينة سفاجا بالرمال المشعة التي تعالج أمراض الصدفية والروماتيد كما تتواجد الأعشاب الطبية بأنواعها بجنوب المحافظة.


*
كما توجد مجموعه من الآثار الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية كالآتي:

v  فرعوني وروماني : منطقة أم الفواخير- وادى الحمامات 235 كم جنوب الغردقة. 

v  قبطي: دير الأنبا انطونيوس 50 كم شمال الزعفرانة ودير الأنبا بولا 95 كم شمال رأس غارب.

v  الإسلامية: ضريح أبو الحسن الشاذلي- وادي حميثرة 150 كم غرب مرسي علم- الطابية الإسلامية بالقصير.


*
لكون المحافظة تتمتع بهذا المناخ والمقومات السياحي المتنوعة فقد تعددت أنشطة أنماط السياحة كالآتي:

v  الرياضات البحرية: تتمثل في السياحة الشاطئية ورياضة الغوص ورياضة الألواح الشراعية وصيد الأسماك ويوجد بالمحافظة 150 مركزاً للغطس في كل من الغردقة وسفاجا.

v السياحة العلاجية: يتميز مناخ البحر الأحمر بالجو النقي الجاف طوال العام والشمس الساطعة وكذلك الإمكانيات العلاجية التي وهبها الله لهذة المنطقة من الرمال السوداء والمياه الدافئة وأشعة الشمس وخاصة منطقة سفاجا حيث أجريت الأبحاث العلمية التي أثبتت فاعليتها في بعض الأمراض.

v السياحة الترفيهية: هناك جزر الجفتون وشدوان منطقة جزر أبو منقار الغنية بأشجار المنجروف ومنطقة دشة الضبعة وجزيرة سفاجا وجزيرة يوتوبيا وجزيرة أم الجرسان وجزيرة الزبرجد والأخوين.

v السياحة التاريخية: يرجع تاريخ المحافظة إلى العصر الفرعوني التي تتمثل آثارها في منطقة أم الفواخير في وادي الحمامات (طريق ادفو مرسى علم) ويرجع إلى العصور البطلمية الرومانية آثارها الباقية في جيل أبو دخان وكذا العصور الإسلامية والشاهد عليها قلعه قديمة يرجع تاريخها إلى العصر العثماني.

v السياحة الدينية: في العصر المسيحي كانت الصحراء الشرقية ملجأ للرهبان فكانت أقدم الأديرة و أهمها دير الأنبا أنطونيويوس ودير الأنبا بولا أما الأثر الإسلامي فهو ضريح الشيخ أبو الحسن الشاذلي في وادي حميثرة.

v سياحة السفاري والمغامرات: ينتشر هذا النمط السياحي بالمحافظة حيث تتمتع بمجموعة هائلة من السلاسل الجبلية التي تصلح لممارسة رياضة تسلق الجبال بالإضافة إلى وجود العديد من الوديان التي تصلح لممارسة رياضة ركوب الخيل والجمال وتوجد العديد من الضروب والمدقات التي تساعد على ممارسة رياضة سباق السيارات والدراجات البخارية رالي الفراعنة.