حارثة إبن النعمان

 

إبن نفع ، الخزرجي النَّجَّاري .

شهد بدراً ، والمشاهد .

ولا تعلم له رواية .
وكان ديناً ، خيراً ، برا بأمه.
وعنه قال: رأيت جبريل من الدهر مرتين: يوم الصورين [ موضع بالمدينة بالبقيع ] حين خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة مر بنا في صورة دحية ، فأمرنا بلبس السلاح ، ويوم موضع الجنائز حين رجعنا من حنين ، مررت وهو يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم أسلّم. فقال جبريل: من هذا يا محمد ؟ قال: حارثة بن النعمان. قال: أما إنه من المائة الصابرة يوم حنين الذين تكفل الله بأرزاقهم في الجنة ، ولو سلم لرددنا عليه.
وبقي إلى خلافة معاوية.

 

وهو – أعنى حارثة – الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : (دخلت الجنة ، فسمعت قراءة ، فقلت : من هذا قيل : حارثة) ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كذاكم البر) ، وكان براً بأمه ، رضي الله عنه.