آل جعفيل

من الأسر الإسلامية البيروتية والصيداوية والعربية، تعود بجذورها غلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر والمغرب العربي والأندلس، وقد توطن فرع منها- وما يزال- في محافظة الدسوقية في مصر، هاجر أحد اجداد الأسرة من دسوق إلى مدينة صيدا، وتزوج واقام فيها، وقد عرفت الأسرة في صيدا باسم «الدسوقي» ولعقود عديدة في القرن التاسع عشر. ولعل السرة من قبيلة سعد من القحطاني، عرف منها قديماً جُعفي بن سعد.

كان أحد أجداد الأسرة في العهد العثماني يضع خلف أذنه زهرة ذات لون بنفسجي (ليلكي)، وهي تنبت في كعب الزرع فتهلكه، كانت تعرف باسم «الجعفيل»، وعندما كان يطل الجد للاجتماع بأصحابه كانوا يقولون: «الجعفيل» يحلّ مكان لقب «الدسوقي» تباعاً.

شهدت بيروت المحروسة توطن أسرة «الجعفيل» في أوائل القرن العشرين، واتخذت زهير، زياد عدنان، سامي، سمير، سهيل، صلاح، طالب، عائد، عدنان، عبد الرحمن، عدنان، عمر محمد أنيس، محمد أديب، محمد رجب، محمد زهير، محمد محي الدين، محمد نجيب، محمد عادل، منيب، منير، نبيل، نبيه، نجيب، نور، هيثم، وسام، يوسف جلول، وسواهم.

ولا بدّ من الإشارة بان أسرة جلول ما تزال منتشرة إلى اليوم في بلاد المغرب العربي، وفي فترة الاحتلال الفرنسي لتونس (1881-1956م) كان أحد ولاة قايس السيد عبد العزيز جلول (جلولي).

وجلول لغة واصطلاحاً تأتي بمعنى علوّ المكانة والرفعة، وصفة للشخص صاحب الجبهة الجلواء، وهي جبهة الرجل الواسعة ومقدم الرأس، كما تأتي الجلواء بمعنى الوجه الحسن، وهي أيضاً نسبة لمنطقة جلولاء المغربية، ولمنطقة جلواء العراقية.