من الأُسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، لا سيما قبيلة الجواهرة، وهي بطن من ثعلبة على طيء من القحطانية، توطنت في مصر وبلاد الشام.

ومن الملاحظ أنه في العهد العثماني شهد توطن الأسرة في طرابلس وعكار وبيروت المحروسة، كما شهدت بعض مناطق اللبنانية أسرة جوهر الشيعية وأسرة جوهر المسيحية.

وأشهر مَن حمل اسم جوهر في التاريخ القائد الفاطمي جوهر الصقلي (المتوفّى عام 381هـ/993م) من مواليد أرض الروم، نقل إلى القيروان ثم ترقى بالمناصب العسكرية. فتح مصر للمعزّ لدين الله الفاطمي، وهو الذي أنشأ مدينة القاهرة، وبنى الأزهر الشريف.

عُرف من الأسرة في بيروت، السادة: إبراهيم جميل، إبراهيم زكريا، احمد توفيق، رجل الأعمال أحمد زكريا جوهر، أحمد عبد الحفيظ، توفيق أحمد، جمال محيي الدين، حسام حسن، حسن أحمد، حسبن محمد، خالد شفيق، خضر أحمد، سامر حسن، شادي محمد، عبد الحفيظ، عبد السلام زكريا، عدنان صبري، عدنان عبد الحفيظ، غازي زكريا، قاسم عبد الحفيظ، مازن توفيق، محمد أحمد، محمد خير أحمد، محمد سعيد، محمد عبد القادر، المرحوم محمود عبد الحفيظ المدير السابق للأحوال الشخصية، محيي الدين خليل، نبيه محمد علي، وارد ناصر جوهر وسواهم من الأُسر الإسلامية السنية والشيعية والمسيحية. والجدير بالذكر أن الكثير من أفراد الأسرة من تجار الجلود وأصحاب مصانع الشنط بكافة أصنافها، ومن سكان منطقة الطريق الجديدة منذ عقود طويلة.

وجوهر لغة من «كوهر» الفارسية وتعني الدرّ واللب رباطن الشيء.