من الأُسر الإسلاميّة والمسيحيّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والعراق والمغرب العربي والأندلس.

ويشير «معجم القبائل العرب » إلى أكثر من عشرة بطون من قبائل العرب، بعضها من قبائل اليمن، وبعضها من المغرب العربي، وبعضها من الأردن والعراق من شمر، وبعضها من بطون القحطانية والعدنانية. كما أن فرعاً منها في لبنان هو في الصل من آل الحلو، حيث توطن أحد أجداد الأسرة المدعوّ حبيب في منطقة المزرعة في بيروت.

هذا، وقد أشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت، ومن بينها السجل (1259هـ/1843م) إلى العديد من أسرة حبيب المسيحيّة، نذكر منهم السادة والسيدات: أنجول، أنسطاس، زهور، لطوف وهلون أولاد متري حبيب، وجرجس بن فارس حبيب، وجرجس ونقولا ولدي متري، وعبدالله بن جرجس حبيب، وعبود حبيب، وقسطنطين، ومتري، وميخائيل بن جرجس، ونعمة بن جرجس، وفارس بن عبود حبيب وسواهم.

عُرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر العديد من رجال الأعمال والمصارف والتجارة والطب والصيدلة والهندسة ووجوه المجتمع، منهم السادة: إبراهيم، أسعد، اسكندر، إسماعيل، ألكسندر، الياس، أمين، أنطوان، أنطوان سليم، أنطوان فرنسيس، الصيرفي أنيس حبيب، إيلي، بشارة، بطرس، بولس، بيار، جاد، جان، جبران، جريس، جو، جورج، جوزيف، حبيب، حبيب، خليل، رزق الله، روبير، الطبيب الدكتور روجيه جبران، زهير، زياد اسكندر، سليم ميشال، سمير حليم، شارل، شربل، طانيوس، علي، غبريل، شكري حبيب رئيس جمعية آل حبيب، فريد، فؤاد، أيوب، فؤاد شكري، فؤاد نقولا حبيب، كميل، مارون، منير، ميشال، ناجي محمد، غسان إبراهيم، حبيب، خليل، رزق الله، روبير، الطبيب الدكتور روجيه جبران، زهير، زياد إسكندر، سليم ميشال، سمير حليم، شارل، شربل، طانيوس، علي، غبريال شكري حبيب رئيس جمعية آل حبيب، فريد، فؤاد أيوب، فؤاد شكري، فؤاد نقولا حبيب، كميل، مارون، منير، ميشال، ناجي محمد، نضال إبراهيم، نقولا، نسيم حبيب، نعيم نخلة حبيب، وديع، وليد، وليم نجيب حبيب، يوسف، يوسف علي حبيب وسواهم. كما برز آل حبيب في ميدان الصيدلة والصيرفة، فأنشأ أفراد من الأسرة بنك حبيب، وصيدلية حبيب، ومطبعة حبيب وسوى ذلك من أعمال ومهن ومصالح عديدة. وأشهر من حمل اسم حبيب في العالم مساعد وزير الخارجية الأميركية السيد فيليب حبيب، الذي وصل إلى بيروت إبان الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام (1982م).

وحبيب لغة واصطلاحاً لقب أطلق على الشاب أو الرجل الحبيب، وتجاوزاً أطلق على المرأة الحبيب، أي: المحبوبة.