آل شمّاعة

من الأسرة الإسلاميّة والمسيحية في بيروت ولبنان، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي توطنت البلاد السورية، وبعض المناطق اللبنانيّة. وأشارت سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر إلى السيد جرجس الشماعة الذي كان يملك دكاناً في محلة الأمير قاسم الشهابي في باطن بيروت. كما ورد في سجلات الأوقاف إشارة إلى بيت الشماعة داخل زاروب بني سابا القريب من سوق القطن في باطن بيروت.

عرف من الأسرة حديثاً السادة: إسكندر، ألفريد، إلياس، إميل، أنطوان، إيلي، جبران، جميل، جورج، حسام، محمود، حنا، سامي، شوكت حسين، عبد الرحمن، كبريال، محمد وليد، محمود، د. منير، ميشال، نقولا، وهنري وسواهم الكثير.

وشماعة لغة من الشمع، وهي الآنية التي كان الشماعون يصنعون بواسطتها الشمع، كما أن الشماعة هي التي بواسطتها تشمع الخيطان لا سيما خيطان الخياطين. وكان يقال على القاعدة التي توضع عليها الشمعة الشماعة، غير أن الشماعة في مصر تطلق على علاّقة الثياب أو المشجب، كما تطلق مجازاً على تحميل الغير مسؤولية عمل ما لم يقوموا به.