آل صُليب

من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة ما تزال قليلة العدد، وهناك أسرة مسيحية تحمل الاسم نفسه. وهي عربية الجذور تعود إلى قبيلة صليبة في شبه الجزيرة العربيّة. ولم أعثر في سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر إلا على اسم السيّدة خديجة بنت علي الصُليب التي كان لها وقف باسمها في زاروب الطمليس في باطن بيروت. ويبدو أنّ الأسرة اتّخذت اسمًا آخر لها منذ عام 1932. عُرف من الأسرة المسيحية تابت شكر صُليب، وخير الله صُليب.

وصُليب لغةً من الصُلب حيث ورد في القرآن الكريم الصُلب والترائب، والصُلب هو عظم الظهر، في مكان تكوّن الجنين. كما أنّ الصُلب من الصلابة والقوة وهو الفولاذ. كما أنّ الصليب وصليبي نسبة إلى قبيلة صليبة العربيّة، ونظرًا لانتشار هذه القبيلة في عدة مناطق عربية، ونظرًا لانتشار هذه القبيلة في عدة مناطق عربية، فقد اتخذت هذه المناطق لا سيّما في سوريا ولبنان والأردن والعراق اسم صليبة، على غرار منطقة صليبة قرب جبلة في سوريا، كما أنّ الصليبة منطقة في الكويت. كما شهدت المناطق الأردنية قبيلة وعائلة صُليبي.