آل اليافاوي

عائلة اليافاوي تعّد من عائلات بيروت العريقة الأصول والنسب، لُقبت باليافاوي لسبب ممارستها التجارة بين مدينة يافا في فلسطين وبيروت المحروسة.

بقال أن الأساس كانت تُسمّى بعائلة {علاء الدين} ولُقبت بكنية اليافاوي منذ حولي مائة وخمسين سنة وذلك يعود إلى الجد الأكبر للعائلة الذي كان يتاجر بين بيروت ويافا وبالأخص بالليمون اليافاوي.

وعندما جرى الإحصاء في بيروت منذ أكثر من مائة سنة وبما أن الجد الأكبر لم يكن آنذاك موجود في بيروت بسبب التجارة سُجّل في دائرة نغوس بيروت باليافاوي نسبةً إلى لقبه الذي كان معروف به.

أما الأصول فيقال أنها من الأندلس عند الفتوحات الإسلامية، وقد توزعوا ونزحوا إلى بلاد الشام ومصر.

في الوقت الحاضر عدد من العائلات إستعملت كنية اليافاوي وأصلها فلسطيني وذلك بسبب التزاوج.

وعائلة اليافاوي لا تمت بصلة إلى عائلة اليافي

 اليافاوي هي من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والفلسطينية والعربية. تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، وقد استقر فرع كبير منها في يافا لسنين طويلة إلى أن انتقل أحد أجداد الأسرة إلى بيروت في العهد العثماني. وكان أحد أفراد آل اليافاوي يملك مقهى اليافاوي قرب سينما تياترو الكبير في باطن بيروت تجاه مدخل المعرض بإدارة السيدين أحمد ومحمد اليافاوي، وقد اشتهر أفراد الأسرة عبر تاريخها الطويل بالرجولة والقوة والنخوة والنضال في الميادين الوطنية والقومية.

والأمر اللافت للنظر، أن فرعاً من أسرة اليافاوي قد انفصل عنها فرع لقب باسم «ظاظا»، كما عرف فرع آخر باسم المصري اليافاوي.

عرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: السياسي الفلسطيني ناصر اليافاوي، أحمد سليم، أحمد يوسف، بهيج، صبحي، خالد توفيق، خالد عارف، خليل أحمد، عادل، عبد الحفيظ. وعرف من الأسرة رجل البر والإحسان والخير والعطاء الحاج عبد الرحمن اليافاوي من أبناء منطقة الطريق الجديدة. وقد أشار إليه الأستاذ محمد بركات (المدير العام السابق لمؤسسات الرعاية الاجتماعية، دار الأيتام الإسلامية) قائلاً عنه في صحيفة اللواء في 11/8/2011: «ذات صباح حضر رجل وقرته العبادة، برفقة صديق له إلى الدار معلناً عن رغبته بتقديم العقار الذي يملكه ويسكنه في ساحة مسجد الإمام علي كرّم الله وجهه لدار الأيتام الإسلامية، على أن يبقى له حق الاستثمار مدى الحياة، ومن بعده يعود العقار والاستثمار للدار.

كان هذا الرجل هو الحاج عبد الرحمن اليافاوي، الذي عاش حياته عابداً زاهداً، يتحدث بوقار، ويتصرف بمنتهى الجدّية.

لقد عزم الحاج اليافاوي على أن يقدم العقار الذي يملك لدار الأيتام الإسلامية فكان له ما أراد، كان في العقار وحوّله إلى ركام، الأمر الذي استلزم أن يدرس وضع العقار من حيث الحجم والموقع ليستعمل في الأوجه التي يحتاجها المجتمع. فوقع الاختيار على إنشاء مركز لتمكين المعوقين، وبالفعل تم تشييد المبنى الذي تأمن تمويله من مساهمة قدمها الهلال الأحمر الإماراتي، وتم إطلاق مسمى «المعين للدعم والتمكين» المتخصص باستقبال وتأهيل ذوي الإعاقات السمعية والبصرية والمعوقين جسدياً وكذلك المعوقين فكرياً».

كما برز من الأسرة السادة: عفيف صبحي، علي محمد، علي محمد إبراهيم، محمد فؤاد، محمد مالك ظاظا يافاوي، محمود محمد إبراهيم، محمود وجيه، معروف، وسام خالد، يحيى أحمد، يوسف عبد الله يافاوي وسواهم. كما عرف من الأسرة السيد توفيق يافاوي المقيم في لندن منذ سنوات.

أما يافاوي لغة فهو لقب لمن كان أصله من مدينة يافا في فلسطين، كما عرف باسم اليافي.

  من العائلات التي يعود نسبها إلى اليافاوي :

طرابلسي

علواني

مصري

مروش

خرما

منيمنة

مرعي

حلاق

حكيم