آل الأيوبي

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية التي تعود بجذورها للسلاطين والأمراء الأيوبيين الذين قاموا بدور بارز في تاريخ مصر وبلاد الشام والعراق، في تاريخ الأمتين العربية والإسلامية، والملاحظ أن بعض المصادر تعيد الأسرة إلى أصول كردية، في حين أن مصادر أخرى تردها إلى جذور عربية.

أرتبط أسم الأسرة بالملك الناصر لدين الله السلطان صلاح الدين الأيوبي - 532 -589هـ / 1137 - 1193م - الذي كان والده نجم الدين أيوب بن شاذي والياً على قلعة تكريت، كما كان أيوب بن شاذي وشقيقه أسد الدين شيركوه من القيادات العسكرية البارزةفي العراق وبلاد الشام. ومنذ التاريخ الإسلامي الأول برزت أسرة أيوب، غير أن بروزها بشكل واضح ابتدأ في بلاد الشام منذ عهد الدولة الزنكية، ومن ثم منذ أن قام لسلطا صلاح الدين الأيوبي بتوحيد مصر وبلاد الشام والإنتصار على الصليبيين واستعاد القدس الشريف.

ومنذ العصور الوسطى أصبح للأيوبيين أنصار سواء ممن هم أمراء آل أيوب، أو ممن أعطوا لقب اأيوبي إنتساباً للأمراء الأيوبيين. لهذا نجد بأن أسرة الأيوبي إنتشرت منذ العصور الوسطى في بيروت وطرابلس ومناطق الكورة في شمال لبنان وفي مصر وبلاد الشام والعراق، وظل لهم نفوذ واسع - وما يزال - على الرغم من سيطرة المماليك على الولايات العربية.

كما استمرت الأسرة تتولى حماية الثغوروالدفاع عنها سواء في شمال لبنان أو في بيروت وفي سواها من  الولايات والأقاليم والإقطاعات اللبنانية والعربية، وشاركوا في التصدي لغزوات الإفرنج طيلة العهود لأيوبية والمملوكية والعثمانية.

برز من الأسرة في التاريخ الحدي والمعاصر: العميد هيثم الأيوبي، العميد المتقاعد الدكتور محمد  ياسر الأيوبي، عميد كلية الفنون في الجامعة اللبنانية الدكتور هاشم اأيوبي، والأستاذ الجامعي الدكتور محمد الأيوبي، الأستاذ الجامعي الدكتور ياسين الأيوبي،القاضي عزت الأيوبي، المهندس الدكتور منير مصطفى الأيوبي الأيوبي.