آل عقّاد

من الأسر الإسلاميّة والمسيحية في بيروت والمناطق اللبنانيّة والعربيّة، وهي إحدى القبائل العربيّة في شبه الجزيرة العربيّة، من قبائل بني الأسود وقنديل، وهي إحدى القبائل التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام. وعبر التاريخ الإسلامي والعربي توزّعت هذه الأسرة في مناطق عديدة في مصر وبلاد الشام، ومنها دمشق وحلب وحمص وطرابلس الشام وصيدا وبيروت.

وممّا يلاحظ بأنّ وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر، أشارت إلى أسرة عقّاد الإسلاميّة وأسرق عقّاد المسيحية، من بين هؤلاء الياس العقاد وابنه يوسف العقاد. وعرف في دمشق في القرن التاسع عشر العلّامة محمد شاكر العقّاد أحد علماء دمشق الذي تتلمذ عليه الكثير من علماء بيروت، كما أنّ أفرادًا من نسله توطنوا فيما بعد في بيروت المحروسة.

وشهدت بيروت في القرن العشرين وفادة آل عقّاد من حلب، وبعد سنين طويلة "تبيرتت" ومن الملاحظ أيضًا أنّ فرعًا من فروع آل سلام في بيروت، هم في الأصل من آل عقّاد، والأسرة كانت تحمل في الأصل لقب "سلام العقّاد" وهي غير أسرة الرئيس صائب سلام، وغير أسرة العلّامة الشيخ عبد الرحمن سلام.

عرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: أحمد خالد سلام العقّاد، ألبير، أندره، أنطوان، بشارة، بيار، جان، جبران، جورج، حسني محمد صلاح، رشاد، رشيد، رضوان، رفيق، ريمون، زكريا، زياد، سليم، صلاح سلام العقّاد، عبد الرزاق، عبد العزيز، عبد الله، عبد المنعم، عمر، فريد، كريستو، مارسيل، متري، محمد، غازي سلام العقّاد، مصطفى، منير، ناجي وسواهم.

وأشهر من غرف في قبيلة العقّاد العربيّة الشاعر والأديب المصري عباس محمود العقّاد (1889-1964).

والعقّاد لغةً هو المهني الذي كان يعمل بعقد خيوط الحرير والصوف والقطن. وكان لهذه المهنة أسواق خاصة في المدن العربيّة، ومن بينها بيروت كان يعرف باسم "سوق العقّادين" وكان لهذا السوق وللعقادين فيه شيخ عرف باسم "شيخ العقّادين".