آل عُلبي

من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، وهي دمشقية الأصل. تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي توطنت في اليمن، ومن ثمّ في بلاد الشام لا سيّما في دمشق وحلب. وقد برز منها في العهد العثماني لا سيّما في القرن التاسع عشر السيّد شاكر محمد العلبي قزاز باشي.

وبالرغم من بقاء أسرة علبي في دمشق ومناطق شامية أخرى، غير أنّ أحد أجداد الأسرة توطن في بيروت في القرن العشرين، ومن أبرز وجوه هذا الفع الأستاذ الجامعي الدكتور أحمد سهيل علبي، وشقيقه الأستاذ الجامعي الدكتور أحمد سهيل هلبي. كما عرف من الأسرة السادة: إبراهيم، أسعد، تيسير، رشاد، زهير، سالم، سهيل، عبد السلام، عدنان، فاروق، ماضي، محمد، محمود، مصطفى، يحيى علبي وسواهم.

كما تبيّن لي أنّ هناك أسرة مسيحية حملت لقب علبي عرف منها أنطوان وريمون علبي. كما عرف حسين يوسف علبي، وهو عضو مجلس بلدية راشيا الأسبق. أمّا أبرز الشخصيات العربيّة التي عرفت من آل العلبي فهو السيّد رابيش العلبي عضو مجلس النواب اليمني.

وعلبي لغة هو تاجر وصانع العُلب الخشبية، وهي إحدى المهن الدمشقية والشرقية الرائجة في العهد العثماني. زكان لها سوق خاص عُرف باسم سوق العُلب.